شباب عين تموشنت 1 وداد مستغانم 2- تأهل مستحق للوداد

وداد مستغانم
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

إحتضن ملعب الحبيب بوعقل بوهران قمة الدور الجهوي الأخير لكأس الجمهورية بين شباب عين تموشنت و وداد مستغانم ،المباراة استقطبت جميع الأنظار لها و شهدت حضور جماهيري كبير من كلا الفريقين ،حيث امتلأت المدرجات و تزينت باللونين الأحمر و الأبيض.

هذا الدور شهد إقصاء فريق من القسم الثاني هواة غرب و تأهل المنافس للدور 32 الذي يستهوي جميع الأندية المشاركة في هذه المنافسة التي لا يمكن وضعها كهدف بل هي التي تختار عريسها و لا فرق فيها بين فريق كبير و آخر صغير.

مع إنطلاق اللقاء شاهدنا ضغط كبير من قبل لاعبي فريق شباب عين تموشنت الذي ضيع لاعبوه فرصتين خطيرتين في الربع ساعة الأولى إحداهما إصطدمت بالعارضة الأفقية ثم سقطت فوق الخط.

رد فعل الوداد لم يكن خطير لكن كانت هناك رغبة من اللاعبين لنقل الخطر من منطقتهم لمنطقة الشباب الذي كان منظم في الدفاع و إرتكب بعدها لاعبوه خطأ في المراقبة و استغل لاعبو الوداد هجمة مرتدة و توغل الحاج يحيى في الدفاع و مرر لقدور مداح الذي سدد كرة قوية من خارج منطقة 18 و سكنت كرته الزاوية 90 الهدف جاء في الدقيقة 27 وسط فرحة كبيرة لأنصار الوداد.

بعدها ضيع لاعبو الشباب عدة كرات و هو ما كاد أن يستغله زملاء ساكر الذي توغل و سدد كرة قوية ارتطمت بالعارضة الأفقية ،لاعبو الوداد تحكموا في اللعب و كانوا أكثر حرارة من المنافس ،أخطر الفرص كانت لزملاء الحاج يحيى الذين تمركزوا جيدا في المرحلة الأولى التي إنتهت بتفوق الوداد بهدف قدور مداح.

مع إنطلاق المرحلة الثانية شاهدنا ردة فعل قوية للاعبي تموشنت الذين طالبوا بركلة جزاء و احتجوا على الحكم الذي أمر بمواصلة اللعب ،الحاج يحيى فوت فرصة قتل المواجهة لما ضيع وجها لوجه و كرته مرت جانب القائم الأيمن لحارس السيارتي الذي ارتكب لاعبوه أخطاء فادحة في الدفاع ،و كادوا أن يتلقوا هدف آخر لولا التسرع من لاعبي الوداد الذين تلقوا هدف التعادل عن طريق بن رقية الذي سجل فريقه السابق و لم يحتفل بالهدف.

زملاء صباحي دفعوا ثمن تضييع الفرص السهلة و تلقوا هدف من هجمة على الجهة اليمنى من قبل اللاعب درواش الذي مرر لمسجل الهدف ،لاعب الشباب العباس انفرد مع حارس الوداد عزايرية و ضيع هدف بطريقة غريبة وسط سخط جمهور السيارتي الذي كاد أن يفرح بتسجيل الهدف الثاني بتسديدة دراوش الذي مرت تسديدته جانب القائم الأيسر للحارس.

المدرب سمير بوجعران إعتمد في الربع ساعة الأخير على اللعب الهجومي و أدخل الثنائي ليث و العابد ،كلا الفريقين ضيعا عدة فرص بعدها خاصة من جانب الوداد الذي سجل في الدقيقة  88 الهدف الثاني بعد عمل جميل على الجهة اليمنى من اللاعب فلاحي الذي مرر لزميله قدور مداح الذي سدد كرة قوية سكنت شباك الشباب.

الحكم أضاف خمسة دقائق كوقت بديل لم تحمل الجديد ليحقق الوداد تأهل مستحق للدور 32.

حجازي زكرياء