بعدما أنهى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم كل استحقاقاته الرسمية الخاصة بسنة 2023 و التي اختتمت بأفضل طريقة ممكنة من خلال الفوز بمباراتين في مستهل مشوار التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026 على حساب الصومال و الموزمبيق تواليا.
فان الناخب الوطني كسب الرهان و نجح في إسكات منتقديه و لو إلى حين بما أنه أنهى السنة الجارية من دون تلقي أي هزيمة من خلال 7 انتصارات و 3 تعادلات، لكن بلماضي أمام تحديات كبيرة أخرى و أكبر مع حلول سنة 2024، وعليه التعامل معها بأفضل طريقة ممكنة، رغم أن المهمة صعبة للغاية و معقدة.
ويوجد أمام الناخب الوطني 3 تحديات بارزة، البداية في شهر جانفي المقبل و التي سيخوض فيها أشبال بلماضي نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بساحل العاج، والتي ستنطلق رسميا يوم 13 جانفي المقبل، ويبدو مدرب الخضر مجبرا على الذهاب بعيدا في الكان المقبل و الوصول لنصف النهائي على الأقل حتى تعتبر مشاركته ايجابية و تعويض الخروج من الدور الأول لكأس الأمم السابقة في الكاميرون و بعدها الفشل في بلوغ مونديال قطر 2024.
أما التحدي الثاني فهو قطع شوط كبير و مهم نحو التأهل لنهائيات كأس العالم 2026 من خلال مواصلة الانتصارات في التصفيات التي ستقام العام القادم، وتتمثل المهمة الثالثة لبلماضي في مواصلة تعزيز تعداد الخضر بلاعبين أكفاء و بارزين و هذا تحضيرا لبناء منتخب وطني قوي يمكنه قول كلمته خلال مونديال الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك و كندا في حال ضمان التأهل.
عماد.ب