المرحلة الأولى من المقابلة لم ترقى إلى المستوى المطلوب وكانت في معظمها متكافئة بين الفريقين إلى غاية الدقيقة 33 وبعد ركنية لأصحاب الأرض تمكن اللاعب شنافي من إفتتاح مجال التهديف بعد هذا حلول الزوار العودة في النتيجة لكن دون جدوى ونهاية الشوط الأول بتقدم المحليين.
المرحلة الثانية كانت أفضل وجاءت بدايتها لأبناء سيدي سعيد الذين ضغطوا للوصول إلى شباك الحارس بانكو قصد تعديل النتيجة حيث أتيحت لهم العديد من الفرص عن طريق بن أحميدة، بن عمار ومني يوسف وحتى البديل الطاهر فيها المحليين حاولوا الحفاظ على النتيجة وإستغلال أية هفوة من المنافس.
حيث كاد المهاجم بوخاري إضافة الثاني بعد أن إنفرد على الجهة اليسرى من الهجوم يجد نفسه وجها لوجه يضيع ليعود الزوار عن طريق قذفة زناقي لكن الحارس بانكو أنقذ فريقه من هدف محقق ثم رأسية البديل رقعي يحي التي أخطأت المرمى.
وكاد مرة أخرى مضاعفة النتيجة لكنه لم ينجح وكرته إلى الركنية، قبل تمر قذفة زناقي من جانب الزوار جانبية على القائم الأيمن للحارس بانكو، فيها فوت المحليين فرصتين قبل الصافرة، و نهاية اللقاء بفوز الرمشي الذي خلق اول إنتصار له في البطولة فيما تلقى سيدي سعيد الخسارة الثالثة تواليا.
جمال. ع