كما كان متوقعا فقد خسر سريع غليزان مباراته هذا الجمعة على البساط، في مباراته التي كانت ستجمعه مع ضيفه فريق جيل بن داود برسم الجولة الثالثة من بطولة القسم الثالث، بسبب عدم توصل إدارة الفريق الغليزاني إلى إتفاق مع العديد من اللاعبين السابقين الذين يدينون للرابيد بمستحقاتهم المالية للمواسم الماضية لإمضاء البروتوكول ، وهو ما حرم أسود مينا من لعب المباراة بن داود الذي دعم رصيده بثلاثة نقاط أخرى بعد الفوز على البساط.
وهي ضربة موجعة أخرى للسريع الغليزاني الذي عاش ولا يزال يعيش أسوا أيامه بسبب المشاكل المتراكمة منذ المواسم الماضية وفي مقدمتها مشكل مستحقات اللاعبين لمواسم مضت ، كل هذا سيجعل بدون شك الفريق الغليزاني يسير في نفق مظلم ويتجه رويدا رويدا نحو الزوال و الإندثار .
وهو وضع مؤسف جعل محبي وعشاق اللونين الأخضر والأبيض يتحسرون ويتأسفون على وضعية السريع الغليزاني الفريق العريق وما يحدث له أمام أعين كل من كانوا يدعون حبهم لألوان الفريق لكنهم أداروا ظهرهم وكأن السريع لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد .
ب.إلياس