علمت جريدة “90 دقيقة” من مصادرها الخاصة بأن إدارة شبيبة الساورة تفكر بجدية في تعيين مدرب غير جزائري للإشراف عن الفريق خلفا ل شريف حجار الذي قدم استقالته من على رأس العارضة الفنية لنسور الجنوب عقب خسارة الجولة الماضية برباعية نظيفة أمام مولودية الجزائر ليتم الطلاق بالتراضي بين الطرفين.
و أكد ذات المصدر بأن إدارة حمليلي تمنح الأولوية للورقة الأجنبية دون الكشف عن الأسماء بشكل رسمي إلا أنه لمح إلى أن التقني الجديد الذي يكون قد أعلن عنه مساء أمس كأقصى تقدير يعرف البيت جيدا بحكم عمله في النادي سابقا.
لتبقى التساؤلات مطروحة لاسيما و أن نادي شبيبة الساورة سبق و ان مر عليه عدة مدربين أجانب على غرار دوسابر ؛ الان ميشال ؛ اليعقوبي مدرب جمعية الشلف حاليا و أخرهم ناصف البياوي هذا الأخير ترك انطباعا جيدا في عهد الرئيس السابق محمد زرواطي قبل أن يغادر لأسباب بقيت مجهولة ليومنا هذا .
اللجوء إلى المدرسة التونسية جد وارد
و وفقا لكل هذه المعطيات تتجه إدارة شبيبة الساورة للاستنجاد بالمدرسة التدريبية التونسية في الوقت الحالي و هو ما كشفت عنه مصادر حسنة الاطلاع التي بدورها أكدت على تواجد عدة سير ذاتية لمدربين ذوي الجنسية التونسية فوق طاولة رئيس مجلس إدارة الفريق مثلما أفادت بأنه و بعد التشاور مع المسيرين وقع الإجماع على احدهم من المنتظر أن يصل الى مدينة بشار أمسية الإثنين لإتمام التعاقد معه حتى يشرع في عمله.
و تبقى هذه الأخبار متداولة دون تحديد هوية التقني الجديد أو إسمه إلا أن المؤكد منه أنه تونسي الجنسية ؛ و حسب نفس المصدر فإن الإختيار جاء بناءا على عدة عوامل أبرزها اللغة و طريقة عمل هذه المدرسة التي تلقى تجاوبا كبيرا مع اللاعبين الجزائريين كما أنها أثبتت نجاحها و كفاءتها على مستوى عدة أندية جزائرية .
تحديات مهمة في انتظار المدرب الجديد
و مهما كان إسم المدرب يبقى الأكيد أن هذا الأخير تنتظره تحديات هام علما أن “الجياسيس” مقبلة على مواجهتين صعبتين لما تستقبل مرتين على التوالي كل من جمعية الشلف و وفاق سطيف لحساب الجولتين السابعة و الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى.
أين يبقى التعثر داخل الديار مرفوضا كما من المرتقب أن يشرع نسور الجنوب في غمار منافسة كاس الجمهورية التي من المحتمل جدا أن يجرى دورها 32 نهاية الشهر الداخل ؛ إذ و لابد ان يجد التقني الجديد الحلول الأزمة و تصحيح ما يمكن تصحيحه بالموازاة مع كثافة المباريات و هي مأمورية ليست بالسهلة.
سيدي محمد