عادت تشكيلة اتحاد الكرمة إلى أجواء التدريبات بملعب خساني محمد بالكرمة بعد أن استفادت من يوم واحد راحة عقب فوزها الصعب أمام صفاء خميس مليانة في الجولة الماضية،كما عرف الإستئناف حضور جميع اللاعبين الذين تدربوا بمعنويات مرتفعة حيث يأمل رفقاء بوفايدة البقاء في ديناميكية النتائج الإيجابية بغية ضمان البقاء ضمن حظيرة القسم الثاني هواة مع إدراكهم في نفس الوقت أن المأمورية لن تكون سهلة و تتطلب جهدا و عملا كبيرين.
قندوسي يحقق ما عجز عنه صفراوي
نجح التقني عيسى قندوسي في فك عقدة النتائج السلبية التي لاحقت إتحاد الكرمة طيلة مرحلة الإياب تحت قيادة المدرب السابق صفراوي نسيم حين استطاع المدرب السابق لرديف المولودية الوهرانية العودة بنقطة من ملعب كربوسي منور بأرزيو ضد الأولمبي المحلي و الفوز على السكاف بعدها ليخرج بالتالي أبناء فالمي من منطقة الخطر في انتظار لقاء التأكيد الخميس القادم ضد شباب وادي أرهيو.
تفادي الخسارة في وادي أرهيو مهما كان الثمن
وفق الرزنامة المتبقية لبطولة الثاني هواة فإن مصير الكرماوة بأيديهم و ليس بيد أي منافس أخر حيث يتحتم على رفقاء الحارس صحراوي تفادي الخسارة أمام وادي أرهيو مع تحقيق العلامة كاملة داخل الديار مما سيبعدهم حتما من حسابات الهبوط .
منحة السكاف قبل الخميس
من جهتها تسعى إدارة إتحاد الكرمة للعب دورها كما ينبغي خلال ما تبقى من مشوار البطولة و الذي سيكون فيه الصراع حامي الوطيس حيث و حسب مصادر حسنة الإطلاع فإن الرئيس عادل كريدة قد يمنح علاوة الفوز على السكاف قبل لقاء وادي أرهيو بغرض تحفيز لاعبيه أكثر كما تدور الأخبار حول نيته في تقديم منحة مغرية في حالة ما إذا تمكن زملاء حمداني العودة بالزاد كاملا خلال الجولة القادمة.
من سيحسم الموقعة الثامنة…؟
بالعودة إلى المواجهات الملعوبة بين إتحاد الكرمة و شباب واد أرهيو فإن التعادل هو من يتسيد الموقف قبل المواجهة السابعة الخميس المقبل حيث سبق و أن تبارى كلا الناديين في بطولة الثالث هواة ستة مرات شهدت فوزين تعادلين ،و خسارتين لكل منهما كما انتهى لقاء ذهاب الموسم الحالي بالتعادل بهدف في كل شبكة في انتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة الخميس بملعب 19 مارس 1962 بالجديوية .
سيدي محمد
