أولمبي الشلف-زاوي يخلف إيغيل المستقيل

تسارعت الأحداث في بيت الشلفاوة بسرعة كبيرة ،حيث أن المدرب مزيان ايغيل قدم استقالته بصفة رسمية ،وعينت الإدارة المدرب سمير زاوي الذي غادر الفريق الموسم الماضي وقد يساعده كل من المدرب الحالي فضيل موسي وجلب زاوي مساعد ثاني وهو عزيز خلافي .

ومن جهة أخرى فإن مدرب الحراس سعداوي قد استقال أيضا وعينت الإدارة بلقاسم  و كان قد غاب المدرب مزيان ايغيل عن الحصص التدريبية الأخيرة بسبب بعض المشاكل الخاصة التي عرقلت مجيئه للشلف لمباشرة التحضيرات الخاصة بلقاء الجولة المقبلة والتي ستتنقل فيها التشكيلة لمدينة تلمسان لمواجهة الوداد ،حيث أن المدرب المساعد فضيل موسي يشرف على تدريبات الفريق في انتظار التحاق المدرب ايغيل و من جهة أخرى تواصل التشكيلة الشلفية تحضيراتها من جديد .

ليشرع الجميع في التحضير لجولة جديدة تنتظر الفريق هذا الأحد عندما ترحل لمدينة تلمسان لملاقاة الوداد فوق أرضية ميدانه ،ويمنح الشلفاوة هذه المباراة أهمية كبيرة بعد خسارة الفريق أمام مقرة الأسبوع الماضي ،وستكون التشكيلة الشلفية مطالبة بالفوز إذا أرادت تفادي الكارثة الحقيقية ،لأن تضييع النقاط والتقهقر في جدول الترتيب لن يكون في صالح الشلفاوة.

نقاط “الوات ” ضرورة حتمية

ستكون التشكيلة الشلفية مطالبة بالعودة بالزاد كاملا في مباراة وداد تلمسان ،ورغم صعوبة المأمورية أمام منافس منتشي بتأهل للربع النهائي من منافسة كأس الرابطة بعدما عاد من التأهل من سطيف ،حيث أن المباراة ستكون صعبة جدا على الشلفاوة المطالبون بتحقيق الوثبة والعودة بالزاد كاملا إن أراد زملاء بلجيلالي الخروج من أزمة النتائج السلبية .

التشكيلة مطالبة بنسيان المشاكل والعودة للسكة الصحيحة

تتواجد التشكيلة الشلفية في وضعية غير مريحة تماما بعدما دشنت مرحلة العودة بهزيمة أخرى داخل الديار تضاف للهزائم التي تلقتها خلال مرحلة الذهاب ،يجمع الكل في الشلف من متتبعين وأخصائيين أن الشلف لم تبدأ المرحلة كما يجب مقارنة بباقي الفرق ،إذ سجلت بداية غير موفقة ،ويمكن القول أن التشكيلة الشلفية لم تبدأ البطولة بالكيفية التي أرادها الأنصار والوجه الشاحب الذي ظهرت به في جميع اللقاءات .

ورغم المشاكل المالية التي لم تعرف الحل بعد ،إلا أن الجوارح يطالبون من اللاعبين بضرورة تشريف ألوان النادي وبعدها المطالبة بحقوقهم والتي تبقى مضمونة حسبهم بسبب العقود التي يملكها اللاعبون وقرروا مواصلة الوقوف مع الفريق للخروج من الأزمة وبعدها ستحل جميع المشاكل.

 التعثرات داخل الديار ممنوعة مستقبلا

النتائج الحالية والمردود الذي قدمه اللاعبون في المباريات السابقة بحاجة إلى مراجعة من الطاقم الفني قبل فوات الأوان ،إذ بعملية حسابية يكفي الشلف الفوز بجميع اللقاءات التي تلعب داخل الديار وتضمن بقائها في البطولة ،وهو شيء ليس بالصعب بل من الممكن أن يتحقق رغم أن لاعبي الشلف يريدون أكثر والذهاب بعيدا وتحقيق أكبر عدد ممكن من النقاط ،وهو أمر مشروع بالنظر للهدف المسطر .

لكن قبل ذلك يجب العودة للسكة الصحيحة وتحقيق النتائج سيساهم في رفع معنويات اللاعبين التي توجد في الحضيض بسبب النتائج السلبية وكذا قضية المستحقات ،ويجب من هنا فصاعدا عدم التعثر داخل الديار مستقبلا ،لأن تضييع 15 نقطة كاملة شيء كثير .

م.ب