الجزائر تتجه لسحب ترشحها من تنظيم كان 2025 و 2027

كان 2025 و 2027
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أكد الإعلامي و المعلق الرياضي في قنوات “بيين سبورت” القطرية حفيظ دراجي بأن رئيس الفاف الجديد وليد صادي يتجه نحو التقدم بخطاب مكتوب إلى الاتحاد الإفريقي كرة القدم يعلن من خلاله الانسحاب من أي ترشح لاحتضان أي منافسة قارية لغاية إشعار آخر.

وهو ما سيعني سحب ملفي الترشح لتنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 و 2027 على التوالي على بعد 3 أيام فقط عن موعد الكشف عن هوية الفائزين باحتضان النسختين المقبلتين.

وأضاف نفس المصدر بأن هذا الأمر سيكون أول قرار سيقدم عليه المكتب الفدرالي الجديد للاتحادية، وذلك بعد أن تيقنت السلطات العليا في البلاد بأن كل شيء قد تم حسمه قبل حلول موعد التصويت، ولم يتم وضع أي اعتبار للجزائر رغم المجهودات الكبيرة التي قامت بها، والملاعب الحديثة التي شيدتها، ونجاحها الباهر في تنظيم الشان الأخير الذي رفضه الجميع و قبلت به الجزائر رغم أنه غير مربح من الناحية التسويقية.

ولهذا فان ردة فعل الفاف ستكون بمثابة رسالة قوية للكاف تؤكد من خلالها بأنها لن تقبل بالدخول في لعبة المصالح الضيقة لأعضاء المكتب التنفيذي للكاف و من يتحكمون في دواليب تسيير الاتحاد الإفريقي رغما عن سلطة الجنوب الإفريقي باتريس موتسيبي.

ويرى الكثير من المتتبعين بأن خطوة سحب ملف تنظيم كان 2025 و 2027 لو حدثت بشكل رسمي فستكون قرارا صائبا للغاية حتى و إن جاء متأخرا إلا أنه سيعري هيئة موتسيبي و بقية أعضاء مكتبه التنفيذي القائم على المحاباة و الكولسة و استعمال النفوذ بعيدا عن لغة التقارير المرفوعة من طرف لجنة تفتيش اللاعب و المنشآت التي تم تعيينها سابقا لزيارة كل البلدان المرشحة.

ليتضح فيما بعد بأن ذلك مجرد ذر للرماد في العيون، وهناك اعتبارات أخرى لا تتعلق لا بما تملكه من قدرات و لا مؤهلات، بل تخضع لمنطق الأقوى في تسيير أروقة الكاف،ويعتقد هؤلاء بأن البلدان التي ستحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا في نسختي 2025 و 2027 و حتى 2029 بحسب الإعلامي حفيظ دراجي باتت معروفة لدى الجميع.

ولهذا فان الانسحاب قبل التصويت بشرف أفضل بكثير من انتظار الخسارة أمام بلدان تفوقها الجزائر بملف قوي و واقعي و ملموس على أرض الواقع.

عماد.ب