تمكن فوز فرندة من تحقيق الأهم بتسجيله أول إنتصار والإطاحة برائد مجموعة وسط غرب غرب فوج – ب – أولمبيك واد الفضة على أرضية ملعب الشهيد طاهر شاوش بفرندة. نتائج الجولة الثامنة التي أخلطها أبناء سيدي اعمر بتوقيفهم لزحف متصدر الترتيب وحرمانه من تعميق الفارق بينه وبين الوصيف إتحاد حجوط الذي فاز هو الآخر على ميدانه أمام الضيف وداد تيسمسلت الذي تعقدت أموره وأصبح يحتل مؤخرة الترتيب بمفرده.فوز فرندة بإنجازه المحقق في هذه الجولة بعث التنافس على لقب البطولة من جديد حيث لم يبق يفصله عن الرائد الجديد إتحاد حجوط الذي يملك في عداده أربعة عشر نقطة سوى أربع نقاط وبالتالي تصبح كل الحسابات ممكنة ومن بينها التعثرات المنتظرة لفرق البوديوم.
الأولمبيك يضغط في بداية المقابلة وكاد أن يسجل هدف السبق
وعودة للمواجهة التي جمعت فوز فرندة بالضيف أولمبيك واد الفضة والتي شهدت تنافسا شديدا حيث بادر الزوار بالضغط في الربع ساعة الأول من المقابلة حيث كاد المهاجم عنتري في الدقيقة الخامسة أن يصل لشباك الحارس طاهي لكن يقظة المدافع المحوري عامر أبعدت الخطر.المحاولة الثانية كانت في الدقيقة الحادية عشر وبعد توغل بن شاعة في وسط الدفاع ، الحارس طاهي ينقذ الموقف بتصديه للكرة الساخنة.
استفاقة المحليين لم تأت بجديد
خبرة الحارس طاهي وبعض اللاعبين المخضرمين جعلهم للفوز جعلهم يهدؤون اللعب من جديد والتقليل من هجمات الفريق الخصم مع بناء اللعب من الخلف وهو المشهد الذي سارت عليه النصف ساعة من المرحلة الأولى للمقابلة حيث سيطر رفقاء القائد جبار على مجريات هذه المرحلة وكاد المهاجم حاج يحي في الدقيقة العشرين أن يخادع الحارس وهاب الذي أنقذ شباكه من هدف محقق ، الفرصة الثانية كانت في حدود الديققة السادسة والعشرين أين ضيع الوافد الجديد المهاجم تويلي كرة في العمق من خليفة لكن التسرع حال دون زيارته شباك الأولمبيك.
بورياح يفك الشفرة وينوب عن المهاجمين
الضغط الذي فرضه أبناء المدرب محمد صالح وانتهاجهم لخطته الجديدة التي سرعان ما تأقلموا معها ، جعلت المدافع المحوري بورياح يسجل هدف السبق وينوب عن المهاجمين في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول بعد تتبعه لكرة المهاجم تويلي الذي توغل وسط المدافعين في منطقة العملية وقذف بقوة ما دفع بالحارس وهاب يرجعها للميدان بصعوبة ، الوضعية سمحت لبورياح أن يعيد صاروخية أسكنها الشباك وسط فرحة هستيرية للفوز.
الطاقم الفني للفوز ينجح في المحافظة على النتيجة
المرحلة الثانية من المقابلة جاءت مغايرة لسابقتها حيث كانت المبادرة من طرف المحليين الذين صنعوا فرصا كثيرة أهمها تلك التي أهدرها زادات في الدقيقة السادسة والخمسين بعد تلقيه كرة مليمترية من زميله تويلي.أبناء الشلف الذين لم يستسلموا للأمر الواقع ضاعفوا مجهوداتهم قصد تعديل الكفة ولعل أخطر فرصة كانت في الدقيقة الخامسة والستين عندما ضيع المهاجم أوشان كرة كانت في متناوله لكن نقص الفعالية حرمته من ذلك ، الفرصة الثانية جاءت عشر دقائق بعد سابقتها لكن حضور الحارس طاهي حرم المهاجم عنتري من كرة الشوط للزوار.الإنتشار الجديد على أرضية الميدان والتحكم في تسيير الدقائق المتبقية من عمر المقابلة والتي أشرك فيها الطاقم الفني للفوز البديل بن ديدة الذي أربك دفاع الخصم وجعلهم يركنون قليلا الوراء حيث أعطى مردوده توازنا لفريقه الذي تمكن من المحافظة على النتيجة وإضافة ثلاث نقاط للعداد بعثت الأمل للفرنديين من جديد وجعلتهم يطمحون للمزيد.
إنتدابات الميركاتو جاءت بالإضافة للفريق
التغيير الجذري لخطة اللعب والمستوى الجيد الذي ظهر به الفوز في مقابلة الجولة الثامنة التي جمعته بالرائد أولمبيك وادي الفضة كان وراءها الطاقم الفني الجديد بقيادة المدرب محمد صالح ومساعده بن داود بلخماس والثلاثي المنتدب الجديد يتقدمهم صانع الألعاب خليفة الذي قدم مقابلة في المستوى وكانت له كل الحلول في تمويل المهاجمين بكرات أربكت دفاع الخصم. ثنائي الهجوم تويلي الذي قدم التمريرة الحاسمة التي سجل منها الهدف ومحاولاته التي كادت أن تثقل شباك الحارس وهاب ، ودخول المهاجم بن ديدة الذي أعاد التوازن للفريق ومكنه من المحافظة على النتيجة بركون مدافعي الفريق الخصم للخلف ما أعطى فرصة لزملائه للإنتشار الجيد على أرٍضية الميدان.
بلخماس : الطموح يبقى قائما
مباشرة بعد صافرة الحكم مكفوجي اقتربنا من مساعد المدرب بلخماس الذي أدلى بالتصريح التالي : بداية المقابلة كانت صعبة للغاية حيث كثفوا الزوار من هجماتهم والضغط علينا لغاية نهاية الربع ساعة الأول ، توصياتنا المستمرة جعلت فريقنا يعيد تنظيمه ويسيطر على مجريات الشوط الأول الذي كلل بتسجيلنا لهدف السبق من عمل هجومي منسق إنطلاقا من وسط الميدان ، تتبع المدافع المحوري للكرة جعلته يغتنم أول فرصة له مسجلا الهدف.المرحلة الثانية عرفنا كيف نمتص الضغط الذي فرضه الفريق الخصم والذي كان منتظرا طبعا ، عرفنا كيف نسير باقي أطوار المقابلة بإقحامنا للاعبين لصنع التوازن والتخفيف على المدافعين وبالتالي المحافظة على النتيجة التي كانت في صالحنا وخدمتنا كثيرا.أستطيع القول من خلال مرحلة الذهاب كحوصلة أن فرق المجموعة تتساوى في المستوى والدليل على ذلك فارق النقاط بين المتصدر وصحاب الرتبة الأخيرة ، الطموح يبقى لبعض الفرق قائما. ”
م.بوعكاز