شباب عين تموشنت-السيارتي في مفترق الطرق

شباب عين تموشنت1
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يبدو أن سلسلة النتائج الإيجابية التي بات يحققها فريق شباب عين تموشنت تحولت لنقمة على اللاعبين و على الطاقم الإداري الذي يمثله الرئيس هواري طالبي المستقيل من منصبه مرة أخرى ، المسؤول الأول عن السيارتي أكد أنه لن يعود هذه المرة و الكرة في مرمى السلطات المحلية و الأنصار.

مسلسل الاستقالات و الإضراب متواصل في فريق عين تموشنت الذي حقق نتائج إيجابية منذ بداية الموسم لكن الأزمة المالية لا تزال تلقي بظلالها على اللاعبين الذي تضامنوا مع رئيسهم الأسبوع الفارط و كادوا أن يقاطعوا لقاء سعيدة لكنهم عادوا في آخر لحظة للتدرب و شاركوا بصفة عادية .

تهديدات اللاعبين بعد نهاية مباراة الكرمة تجسدت حيث قرر زملاء الحارس خالدي مقاطعة الحصص التدريبية لهذا الأسبوع تنديدا بالظروف الصعبة التي يتواجدون فيها وعدم تلقيهم لمستحقاتهم المالية منذ أشهر ، للتذكير تلقى معظم اللاعبين تسبيق بثلاثة أجور شهرية لحظة توقيعهم و تلقوا بعض المنح فقط وهو ما جعلهم يقررون هذه المرة المطالبة بحقوقهم التي يراها الرئيس بالمشروعة ، طالبي عبر عن سخطه و قرر عدم التراجع عن قراره بالرحيل و علمنا أنه تنقل لمقر الدجياس و وضع إجازات اللاعبين حتى يضع الجميع أمام مسؤولياته.

طالبي لقي تضامن كبير من الأنصار الذين ساندوا الفريق و سبق لهم اقتناء تذاكر من أجل مساعدة الفريق لكن الرئيس يرى أن ذلك غير كاف و عبر عن امتعاضه من عدم لعب الأنصار لدورهم في هذه المرحلة و هو ما استغرب له البعض.

أحد اللاعبين ممن تحدثنا إليهم أكد أن الفريق يعيش فترة جيدة من ناحية النتائج لكن عدم نيلهم لمستحقاتهم جعلهم يتأثرون كما عبروا عن مساندتهم لرئيس  فريقهم الذي يقوم بعمل كبير و لم يلقى المساندة سوى من السلطات المحلية التي بالرغم من المجهودات التي بذلتها سابقا لكنها تعرضت لانتقادات كبيرة من الأنصار و محيط الفريق .

و من جانب آخر يتخوف الطاقم الفني بقيادة كبداني من تأثر الفريق بالمشاكل الكبيرة التي يمر بها و لم يقدر على إيقاف إضراب اللاعبين المصممين هذه المرة على تلقي أموالهم التي لم تدخل الخزينة بعد.

حجازي زكرياء

المفردات الأساسية: