نظم أنصار مولودية البيض وقفة إحتجاجية سلمية ثانية أمسية الأربعاء الماضي أمام مقهى الفريق “الجنان ” و التي تعد الثانية من نوعها بعد تلك التي نظمت بتاريخ 20 من الشهر الحالي إلا أن هذه المرة شاهدت حضور عدد كبير من الأنصار و محبي الفريق الذين أصروا على عودة المكتب المسير برئاسة دحماني عبد القادر و المطالبة بشركة وطنية تتولى رعاية شؤون النادي من الناحية المالية.
لاسيما أن الوضعية باتت مقلقة خاصة بعد الاستقالة الجماعية التي أقدم عليها الطاقم الإداري بعد نهاية الموسم ليتغلغل الخوف وسط الأسرة البيضية من التفكك و النزيف الذي يهدد الفريق رغم احتلاله المرتبة الرابعة في أول موسم له في القسم الوطني الأول و هو ما يعتبر بالانجاز التاريخي .
في المقابل اعتبر البعض بأن إمضاء المدرب شريف حجار مع شبيبة الساورة ما هو إلا بداية أزمة باتت تلوح في الأفق ، فيما وصفها البعض الأخر بالأمر الجد عادي خاصة و أن ابن مدينة تيموشنت قدم موسما رائعا مع مولودية البيض.
مما جعله محل اهتمام بعض الفرق شأنه شان العديد من اللاعبين الذين برهنوا على إمكانياتهم ليبقى العائق الوحيد في بيت الفرسان هو السيولة المالية حيث يمكن تعويض المغادرين بأسماء مثلهم أو أفضل منهم .
في انتظار ما ستفسر عنه الأيام القادمة و تتضح الرؤية خاصة من جانب السلطات و المسؤولين عن الولاية المطالبين بالتدخل و إنقاذ النادي من الضياع
سيدي محمد
