خص مدرب الحراس المغترب جمال محمدي لمختلف الفئات الشبانية لفريق أولمبيك نيم الفرنسي الناشط ضمن الدرجة الثالثة الفرنسية و لاسيما فئة أقل من سبعة سنوات يومية 90 دقيقة بهذا التصريح وقال في هذا الصدد “هاجرت إلى فرنسا في سن 29 سنة حيث لعبت وتقمصت ألوان عدة فرق هناك في صورة شومامبة و بوسوفان الأخير.
كان يشرف على تدريبي المدرب الجزائري قموح رابح قبل أن أحط الرحال في فريق أولمبيك نيم الفرنسي حيث اعمل حاليا هناك وأنا مدربا للحراس لفئة اقل من سبعة سنوات كما أنني عملت في جميع الفئات الشبانية لهذا الفريق الذي يهتم كثيرا بالتكوين وفي كل نهاية موسم يصدر فريقنا لاعبين براعم وشبان نحو مختلف الفرق بفرنسا في صورة أولمبيك مارسيليا ، مونبولي و غيرهما.
كما يهتم المسؤولين الفرنسيين هناك بضرورة تحلي البراعم والشبان بالأخلاق وحسن الدراسة لان أي لاعب فاشل في الدراسة يتم فصله من الفريق كما أنني لن أنسى فضل المدربين الذين تعاقبوا على تدريبي في جمعية المرسى الكبير وكان لهم الفضل فيما وصلت وهم عثماني بغداد ، المدرب عبروق رحمه الله و أتمنى الشفاء العاجل للمدرب بوحجو كلهم ساهموا في ما وصلت إليه.
في الأخير أنا مستعد لمساعدة فريقي السابق جمعية المرسى الكبير هذا الفريق لا يستحق هذه المكانة التي يتواجد عليها أتمنى النهوض به مجددا لأنه أنجب لاعبين كبار .”
محمد .ش