الوضعية المتواجد فيها وداد تلمسان بعد تسجيله لسقوطين في موسمين متتاليين تتطلب إيجاد الحلول وفي أقرب وقت ممكن ولن يكون هذا إلا بتضافر جهود الجميع في تلمسان من أجل إعادة تنظيم بيت الوداد من جديد والإنطلاق على أسس متينة من شأنها أن تعيد المدرسة التلمسانية إلى الواجهة وبالتالي العودة إلى المكانة الحقيقية التي تستحقها وهي الرابطة الأولى المحترفة.
السقوط ليس نهاية العالم لكن الفريق مطالبا العودة سريعا
رغم مرارة السقوط إلى القسم الثالث لفريق كان قبل موسمين يلعب في الرابطة المحترفة الأولى قبل أن يسقط إلى القسم الثاني ومنها إلى الثالث ليس نهاية العالم لكن بالمقابل الفريق مطالبا بضرورة العودة سريعا على الأقل إلى القسم الثاني وبعدها التفكير في كيفية العودة إلى قسم الأضواء وبفريق قوي تنافسي قادر على قول كلمته ومنافسة بقية الفرق الأخرى وبالتالي تفادي سيناريو الموسمين الماضيين.
وتفادي تكرار أخطاء المواسم الماضية
وبالإضافة إلى هذا، سيكون وداد تلمسان مطالبا بتفادي تكرار أخطاء المواسم الماضية والتي جعلت الفريق الأول في عاصمة الزيانيين يسجل سقوطين في موسمين متتاليين من أجل تفاديها مستقبلا شريطة العودة لسياسة التكوين القاعدي الذي غاب منذ سنوات والذي كان بمثابة الخزان للفريق الأول عكس المواسم الماضية الذي إعتمد فيه الوداد على سياسة جلب اللاعبين من خارج الولاية وبأعداد كبيرة خاصة وأن النتائج التي حققها الوداد كانت بفضل أبناء المدرسة والتي جعلت إسم الفريق كبيرا ومن بين الفرق التي يحسب لها ألف حساب قبل أن يسقط نتيجة التسيير العشوائي والذي نتج عنه الوضعية الحالية المتواجد فيها.
سيلعب في القسم الثالث للمرة الثالثة
هذا وسيلعب وداد تلمسان لثالث مرة في بطولة القسم الثالث في السنوات الأخيرة بعد أن سبق له اللعب فيها موسمي، الأول كان موسم 2015/ 2016 حينها تمكن من تحقيق البقاء حتى الجولة الأخيرة بعد تعادله أمام شباب سنجاس بالإخوة الثلاثة الزرقة، والثاني كان موسم 2016/2017 أين تمكن من تحقيق الصعود إلى القسم الثاني.
المهمة تبقى صعبة وإسم الوداد يبقى كبير وكل الفرق تريد الفوز عليه
لا يختلف إثنان أن مهمة وداد تلمسان خلال الموسم الكروي المقبل ستكون صعبة للغاية بالنظر للفرق التي تشكل المجموعة الغربية والتنافس الذي يعرفه هذا القسم من قبل جميع الفرق سواء التي تريد التنافس على ورقة الصعود أو التي تريد ضمان البقاء خاصة وأن هناك فرق كبيرة وعريقة سبق لها اللعب في الرابطتين الأولى والثانية، كما أن إسم وداد تلمسان يبقى كبيرا رغم الوضعية التي يعيشها والقسم الذي سيلعب فيه الموسم المقبل وهو ما يعني أن كل الفرق تريد الفوز عليه في بطولة الموسم الجديد، وهو ما يعلمه الجميع في تلمسان المطالب بضرورة بناء فريق قوي تنافسي قادر على مواجهة بقية الفرق وبالتالي التنافس على ورقة الصعود التي تبقى أمر ضروري من أجل العودة على الأقل إلى القسم الثاني.
في إنتظار الكشف عن تاريخ إنطلاق الموسم الكروي الجديد
هذا ولم تكشف بعد رابطة ما بين الجهات تاريخ إنطلاق بطولة القسم الثالث للموسم الكروي الجديد 2023/ 2024 وقد يكون ذلك مع نهاية شهر سبتمبر أو بداية شهر أكتوبر، وهو ما يعني أن الفرق التي تريد لعب الأدوار الأولى مطالبة ببداية التحضيرات مبكرا وخوض العديد من اللقاءات الودية حتى تتمكن من دخول غمار المنافسة بقوة وحصد النقاط مبكرا.
جمال. ع