في تصريح له لجريدة تسعين دقيقة أكد الناخب الوطني السابق أن مشاركة المنتخب الجزائري لكرة اليد في الألعاب العربية لم ترقى إلى مستوى التطلعات مما يدل على أن اليد الجزائرية في معاناة مستمرة و مريضة نتيجة سوء تسيير و صراعات داخلية حيث اعتبر نور الدين هني أن المركز الثالث في الألعاب العربية ليس إنجازا يستحق الإشادة و التثمين.
عندما صرح قائلا : ” أظن أن إحتلال المرتبة الثالثة في دورة مماثلة لا يعتبر إنجازا لنفتخر به خاصة و أننا تنافسنا ضد منتخبات خليجية متوسطة المستوى و هي بصدد تطوير نفسها فبالعودة الى الخلف قليلا كانت اليد الجزائرية تكتسح مثل هاته المنتخبات أداءا و نتيجة دون تلقي اي صعوبات ؛ إلا انه حاليا للأسف صرنا لا نقوى على مجاراة نسقها فما بالك حين نواجه الفرق العظمى في القارة كمصر او تونس لذلك شخصيا أنا غير راض بهذه النتيجة .”
و عن أسباب تراجع كرة اليد الجزائرية في الآونة الأخيرة أطلق التقني السابق النار على الاتحادية الجزائرية مضيفا : ” أظن أن السبب ليس فني او تقني حيث لا يجب إلقاء اللوم على اللاعبين او المدرب صالح بوشكريو الذي مسك الفريق في ظرف وجيز.
بل أن الخلل و كما هو معلوم يمكن في القائمين على تسيير شؤون الرياضة الجماعية الأكثر تتويجا في الجزائر حيث لا يمكن أن يصعد المستوى بأعضاء جمعية عامة لا يفقهون شيئا في اللعبة خالية كما أن إقامة بطولة ب 27 ناديا لا يمكنه أن ينتج منتخبا قويا.
فالمكتب الحالي للاتحادية الجزائرية مطالب بإيجاد الحلول و الاستعانة بأشخاص أبناء اللعبة ممن يملكون كفاءة عالية و الإبتعاد عن الصراعات و المصالح الشخصية و إن عجز عن ذلك فما عليه سوى الرحيل و عدم تضييع الوقت .”
وسبق لنور الدين هني أن مارس كرة اليد سنوات الستينيات مثلما انه اشرف على العديد من الأندية الجزائرية و الخليجية في وقت مضى إضافة ناهيك الى تدريبه المنتخب الجزائري سنة 1997 و حاليا بات يشغل معلقا و محللا رياضيا في التلفزيون و الإذاعة العمومية .
سيدي محمد