سياسة المنتخبات الخليجية كشفت تأخر اليد الجزائرية 

سياسة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

أبرز ما تم استنتاجه خلال دورة الألعاب العربية المقامة بالجزائر هو التطور الرهيب و السريع لكرة اليد في دول الخليج و ذلك لاعتمادها على سياسة تسيير و تكوين ناجحة عبر تعيين طواقم فنية أجنبية ذات كفاءة و خبرة كبيرتين  مع توفير و تسخير كافة الإمكانيات فيما لا تزال اليد الجزائرية تبحث عن معالمها بهدف العودة إلى الواجهة و هو ما ظهر جليا في هذه الدورة سواء من حيث النتائج او التنظيم حيث لا يزال أمام الاتحادية الجزائرية عمل كبير للوصول إلى الهدف المنشود .

قرارات و حلول عاجلة منتظرة من الاتحادية

تنتظر الاتحادية الجزائرية لكرة اليد بقيادة الرئيسة   طالب كريمة تحديات أخرى في المستقبل القريب اذا ما أرادت إنقاذ اليد الجزائرية و الخروج بها من الحضيض إلى الأعلى حيث وجب على المكتب المسير الحالي   تفادي الأخطاء السابقة و تسيير شؤون كرة اليد المحلية باحترافية بعيدا عن “البريكولاج و السوسيال “.

حيث بات من الضروري إعادة ترتيب بطولة القسم الممتاز  بتقليص عدد الأندية البالغ عددها 27 ناديا لكي يصعد مستوى  اللعبة ويبلغ التنافس ذروته مما سيخدم اللاعبين و تزيد النوعية ؛ إضافة الى إعطاء أهمية للتكوين و الإعتناء بالفئات الشبانية أبرزها منتخبا أقل من 19 و 21 سنة مع تعيين أطقم فنية محترمة ذات كفاءة عالية مثلما أصبح ضروريا وضع المنتخب الوطني الأول  في ظروف جيدة و برمجة تربصات و معسكرات تحضيرية بشكل دوري و مستمر .

و كما هو معلوم فإن كل هذه الأمور بحاجة الى  سيولة مالية معتبرة مما يتطلب من الواقفين على شؤون كرة اليد التحرك في كل الإتجاهات لجلب موارد مالية جديدة و البحث عن تدعيمات في شكل  سبونسورات و عدم حصر ذلك في دعم السلطات و الدولة و فقط  لتبقى هذه مجموعة من الحلول النسبية و الظرفية التي يجب الإسراع في تطبيقها عاجلا لعلها تساهم في عودة أمجاد الرياضة الجماعية الأكثر تتويجا في الجزائر الضائع عقب سنوات من الإفلاس في التسيير و صراعات لا تسمن و لا تغني من جوع  .

سيدي محمد