تبقى دورة الألعاب العربية التي احتضنتها الجزائر جد مفيدة للمدرب الوطني الجديد القديم صالح بوشكريو و هو الذي وقف عن قرب حول مستوى بعض اللاعبين المحليين في ظل غياب العناصر المحترفة أين يكون المدرب قد أخذ نظرة شاملة عن التعداد بعد غياب طويل عن الساحة الوطنية بسبب عمله خارج البلاد في الآونة الأخيرة .
حيث من المحتمل أن يقوم بثورة على مستوى التشكيلة بعد الألعاب العربية كل هذا في حالة استمراره على رأس العارضة الفنية للخضر خاصة و أن بعض المصادر من هنا و هناك أشارت إلى عدم ارتياح الناخب الوطني للجو السائد داخل المنتخب و ظروف العمل مما قد يدفعه إلى رمي المنشفة في أي لحظة ؛ في انتظار ما ستسفر عنه باقي الأيام .
لاعبون كسبوا نقاط مهمة و أخرون خيبوا
كسبت بعض الأسماء نقاطا إضافية من خلال مشاركتها مع المنتخب الوطني في دورة الألعاب العربية قد تجعل منها ركائز مهمة في تشكيلة السباعي الجزائري مستقبلا في صورة الحارس يحي زموشي الذي أبان على مستويات لابأس بها و أثبت انه خير خليفة للحارس الأول خليفة غضبان شأنه شان اللاعب الشاب وائل ملازم بعد تقديمه مردودا في المستوى نصب به نفسه هدافا للمنتخب و خامس هداف في الدورة برصيد 26 إصابة.
بينما أتبث نور دين هلال أحقيته بالمشاركة و الاعتماد عليه مستقبلا خاصة في اللقاء الترتيبي ضد العراق عقب مساهمته القوية في العودة في النتيجة و هو الذي كان يعاني من التهميش النسبي في وقت مضى ؛ بينما لم تقدر بعض الأسماء من فرض نفسها و لم تقدم ما كان منتظرا منها ليبقى استدعاءها الى الإستحقاقات القادمة أمر جد مستبعد.
سيدي محمد