يعاني المنتخب الوطني الأول لكرة القدم من مشكل حقيقي على مستوى الخط الأمامي الذي يمر بحالة من القصور الواضح بما أن العناصر التي تعودنا عليها لا تمر بأفضل أحوالها، في صورة أندي ديلور الذي تعرض للإصابة مع نانت و سيبتعد لفترة ليست قصيرة عن صفوف الخضر، وحتى من دون الإصابة فان مستوى ديلور مع فريقه و في المنتخب لا يبشر بالخير.
وكانت العديد من المصادر المقربة من جمال بلماضي بأنه لن يتواجد في التربص المقبل بسبب أدائه المخيب للآمال خلال مواجهتي النيجر ضمن تصفيات كان 2024 بساحل العاج شهر مارس الماضي، وفي ظل معاناة الهداف التاريخي لكتيبة المحاربين إسلام سليماني من نقص المنافسة نتيجة لانتهاء الدوري البلجيكي مبكرا و هو نفس الوضع الذي يعيشه بونجاح بأن البطولة القطرية قد أسدل الستار عليها، فان الحلول بات محدودة للغاية بين يدي بلماضي الموجود في حيرة من أمره مثلما سبق لنا و أن أشرنا إليه في أعدادنا السابقة.
لكن الأخبار السارة جاءت هذه المرة من الدوري السويسري و تحديد عن طريق اللاعب محمد الأمين عمورة، فهذا الأخير يمر بفترة طيبة للغاية مع فريقه لوغانو، وكان حاسما للغاية و ساهم بشكل كبير في نتائج فريقه الأخيرة، وتمكن عمورة من ترك بصمته من بوابة اللقاء الذي جمع لوغانو بالمتوج بالبطولة السويسرية يونغ بويز، حيث فاز عليه بهدفين دون رد.
وتمكن مهاجم وفاق سطيف السابق من التوقيع على الهدف الثاني بطريقة رائعة للغاية رشحته لأن يكون أحد أجمل أهداف الجولة إن لم يكن أفضلها، وبعث بذلك لاعب وفاق سطيف السابق برسائل الاطمئنان للناخب الوطني بأنه جاهز للتكفل بقيادة هجوم الخضر في مباراة أوغندا الرسمية يوم 18 جوان المقبل بالكاميرون ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا 2024 ثم مواجهة تونس الودية بملعب 19 ماي 1956 بعنابة يوم 20 من نفس الشهر.
إلا أن ذلك يعتبر حلا واحدا فقط، ولا بد على بلماضي إيجاد خيارات أخرى حيث يدور الحديث حول مهاجم اتحاد العاصمة و لاعب المنتخب المحلي أيمن محيوص.
عماد.ب