تحدث المدرب حمداد بغداد المدعو « قديرو » عن المباراة الأخيرة للفريق أمام نجم بن عكنون ، حيث صرح بأن النتيجة المسجلة كانت مخيبة بالنظر إلى ما قدمته التشكيلة في بداية تلك المباراة حيث أن لاعبيه كانوا متمسكون جيدا بزمام الأمور طيلة الربع ساعة الأول وطبقوا كرة جميلة ولكن الهدف الأول المباغت اخلط جميع الأوراق لدى اللاعبين الشبان ، كما اعترف المدرب أنه تمنى الفوز في ذلك اللقاء حتى يبارح الفريق المراكز المتأخرة ، معتبرا في نفس الوقت أن الأخطاء الدفاعية في المواجهة الأخيرة رجحت كفة المنافس في الظفر بالزاد الكامل
« نحضر كما ينبغي لمواجهة فريق وداد تلمسان »
وعن سير التحضيرات للمباراة المرتقبة أمام وداد تلمسان ، أضاف قديرو حمداد قائلا » تحضيرات هذا الأسبوع تجري في ظروف عادية ، وركزنا خلالها كثيرا على طي صفحة الإخفاق الأخير أمام نجم بن عكنون بسرعة لجعله من الماضي ، كما أننا نحاول تصحيح الأخطاء المرتكبة في المواجهة الأخيرة أمام أبناء العاصمة بغية تقديم أفضل مستوى في مواجهتنا المقبلة التي لن تكون سهلة بحكم حاجة الفريقين لنقاط المباراة وسيكون شعارنا واحد وهو عدم التفريط في نقاط المباراة .
« سنواجه فريقا لا يريد السقوط هو الأخر «
كما تحدث المدرب السابق لفريق مولودية الحساسنة عن توقعاته لمجريات المواجهة المقبلة أمام وداد تلمسان ، حيث أضاف قائلا « ّ مواجهتنا المقبلة أمام أبناء الزيانيين ستكون قوية بالنظر للهدف المسطر من كل فريق ، الفريق المنافس لا يزال يحتفظ بكامل حظوظه من أجل لعب ورقة البقاء وما عزز من حظوظه هو عودته بالزاد الكامل من ملعب الحبيب بوعقل أمام الجمعية المحلية ، ولهذا فنحن كطاقم فني سنبلغ اللاعبين بضرورة الاحتياط من رغبة هذا الفريق في مفاجأتنا والسعي للظفر بالنقاط الثلاث في ملعبه ليعزز بها رصيده الحالي ضمن فرق المؤخرة ».
« رغبة المنافس في تحقيق الفوز تحفز لاعبينا تلقائيا «
وعن الجاهزية التي سيكون عليها لاعبيه لهذه المواجهة أضاف المدرب حمداد قائلا : » في الحقيقة ومن خلال تعاملنا مع اللاعبين مؤخرا لمسنا رغبتهم القوية في تجاوز أي فريق في المستقبل ومنهم وداد تلمسان الذي أبدى عن رغبته في تحقيق الفوز أمامنا مهما كانت الظروف المحيطة باللقاء وهو ما سيجعل لاعبينا محفزين تلقائيا للنيل من هذا الفريق و تدارك النتائج الأخيرة السلبية وكذا محو آثار النتيجة السلبية العريضة المسجلة أمام نجم بن عكنون
» تحقيق نتيجة إيجابية بتلمسان سيعيد الأمور إلى نصابها «
أما فيما يخص مدى نجاحهم كطاقم فني في قيادة المجموعة إلى تحقيق بعض النتائج الايجابية هذا الموسم ، فقد أردف حمداد قائلا ما يلي : » الهدف التي نتوخاه من مباراتنا المقبلة أمام » وات » هو العودة بالنقاط الثلاث ومن ملعبه رغم صعوبة المهمة بغية تسهيل مأموريتنا في باقي الجولات خاصة أن تجاوز رصيد 20 نقطة في هذه الفترة يعني أننا عدنا نسبيا إلى الطريق الصحيح وسيعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي نوعا ما ويمنحنا أكثر قوة لمواصلة المسيرة وتحقيق مبتغى الجميع من محبين ومسيرين .
« لا أحد بإمكانه التشكيك في وفاء الأنصار لفريقهم »
هذا ولم ينس المدرب حمداد قديرو أن يتوجه بكلمة شكر لأنصار الفريق سيما وأنهم حسب ظنه أحد الأسباب الرئيسية التي سمحت للتشكيلة بتحقيق بعض النتائج الايجابية في هذا الموسم ، وأضاف بشأن هذه النقطة متحدثا : » لا أحد ينكر بأن المولودية تملك أنصارا من ذهب و ها نحن نقف على الأجواء الحماسية التي يصنعونها في المدرجات رغم أننا نخيبهم في كل مرة.
والحقيقة أن هؤلاء الأنصار يستحقون فريقا ينافس على المراتب الأولى وليس للمصارعة على تحقيق البقاء ، وهذا ليس إنقاصا من قيمة التشكيلة الحالية التي أؤكد أنها لو تجد الظروف ملائمة والطريق معبد كما ينبغي لكان الوضع مغايرا والمرتبة أحسن ولكن المستقبل سينصف هذا الفريق الذي يستحق وضعية أفضل .