إحتج لاعبو فريق مولودية سعيدة أمام مقر الولاية نظرا للوضع المزري الذي يعيشه عناصر الفريق الذين لم يتلقوا اجرتهم الشهرية العالقة لأكثر من 22 شهر عند البعض حيث صرحوا أن الوضع لم يعد يحتمل وأنهم بحاجة ماسة إلى مستحقاتهم بحيث يعيش البعض منهم وضعا مزريا ولا يستطيعون حتى تأدية واجباتهم المنزلية تجاه أسرهم ومنهم من لا يملك حتى ثمن تذكرة الحافلة للتنقل إلى التدريبات او المباريات الرسمية.
أكدوا أنهم لم يتلقوا حتى منح المباريات
أشار لاعبو الصادة خلال حديثهم أن هذا الوضع المزري الذي لم يعد يحتمل لم يكن سببه عدم تلقي الأجور الشهرية لكن امتد الوضع لغاية أنهم لم يتلقوا حتى منح المباريات التي فازوا بها مذكرين أنهم أوقفوا عجلة المتصدر جمعية وهران و عادوا بنقطة ثمينة من عين الدفلى و أعادوا للفريق هيبته رغم المشاكل العالقة لكنهم لم يتلقوا حتى منح الفوز منذ الجولة السابعة ضد السكاف ليصبح الوضع غير محتمل حتى لجئوا المقاطعة و الاحتجاج.
سابقة في تاريخ كرة القدم السعيدية
تعد هذه الخطوة سابقة في تاريخ مولودية سعيدة وتاريخ الكرة الجزائرية حيث لم يقدم اي فريق أو لاعبين على الاحتجاج أمام مقر الولاية لكن سوء الأوضاع وعدم تلقي اللاعبين ولو فلس منذ انطلاق البطولة جعل من أبواب الولاية منفذا لهم معتبرين إياه الحل الوحيد بملاقاة المسؤول الأول لإيجاد حلول تلامس أرض الواقع خصوصا وأننا على بعد أيام عن شهر رمضان الكريم و اللاعبين لديهم أسر و مسؤوليات تجاه عائلاتهم في ظل غياب كلي وشامل لأعضاء الشركة و رئيسها رملي الذين تنصلوا من مسؤولياتهم وبقى رئيس النادي الهاوي يظهر تارة لهم ويقوم بطمأنتهم لكن لا جديد يذكر في وضعيتهم التي وصفوها بالمزرية.
عقد غويلم لازال ساري المفعول
تسير المولودية من السيئ إلى الأسوأ خصوصا في مجال التسيير هذا الموسم حيث أن المدرب المستقيل غويلم الهامشي لديه عقد مع الفريق لمدة موسمين لكنه إستقال لكن الإدارة لم تقم بواجبها و الإتصال به لفسخ العقد حيث أكد المدرب غويلم لأحد الزملاء الصحفيين أنه مستعد لفسخ العقد بالتراضي لكن لم يستوعب عمل الإدارة التي لم تتصل به في حين ان عقده مستمر و الأجرة الشهرية مسجلة وهذا الأمر يقع على عاتق النادي و النادي في حد ذاته لا يملك موارد مالية ولا يقوم بواجباته لإنهاء مشكل الديون في صورة واضحة لسوء التسيير من قبل القائمين على النادي الذي أصبح نادي السوابق التي لم تقع في كرة القدم بتسيير هم العشوائي و الخاطئ في ظل عدم إلتزامهم بمهامهم و عدم التنحي و فسح المجال.
المباراة قد تلعب بالرديف
الأمر الملاحظ ان التعداد الذي كان في وقفة إحتجاحية لم يقدم على إجراء التحاليل الطبية حسب تصريح اللاعبين الذين أكدوا لنا أنهم لم يتدربوا و إن كل يوم يتواجد فيه اللاعبون فقط دون أي مسير وأنهم قاموا بحصد نقاط جيدة و يمكنهم اللعب على ورقة الصعود بهذا التعداد في حال توفر الدعم اللازم و تحفيز اللاعبين للمواصلة في النتائج الإيجابية لكن هذا الأمر مستبعد في ظل غياب المسيرين بحيث يمكن أن يلعب فريق مولودية سعيدة المباراة بالفريق الرديف في حال عدم قيام اللاعبين بالتحاليل الطبية اللازمة و نقاط مباراة عين وسارة ضرورية للنادي قبل نهاية مرحلة الذهاب.
ب. عبدو
