يعد مهاجم فريق مديوني وهران لأقل من 17 سنة بكوش الطيب واحد من العناصر التي سطع نجمها هذا الموسم مع فريق الحماما . أين قدم اللاعب عروضا كروية رائعة مع الفريق الأخضر وأبان إمكانيات ومؤهلات لا باس بها لقيت الإشادة من قبل العارفين والقائمين على شؤون النادي خاصة من مدربه الشيخ سلطانة علال.
البدايات كانت مع فريق شباب عين الترك.
بعد أن بلغ اللاعب سن العاشرة التحق بأول فريق له في مشواره كلاعب في فئة اقل من عشر سنوات مع نادي شباب عين الترك ” منذ صغري كنت أحب مداعبة كرة القدم الأمر الذي لاحظته عائلتي وحثتني على ضرورة الانخراط مع فريق شباب عين الترك لممارسة كرة القدم.
وهي النصائح التي اتبعتها أين وجدت كل الرعاية في الفريق خاصة من قبل أول مدرب لي في كرة القدم ويتعلق الأمر بالشيخ حليم الذي وفر لنا أرضية عمل تشجع على ممارسة كرة القدم وتعلمنا معه الكثير خاصة في تلك الفئة التي تعتبر من بين الأهم في بدايات التكوين القاعدي في مجال الساحرة المستديرة “.
الالتحاق بمديوني وهران موسم 2020 2021
بعد أن قضى اللاعب أربعة مواسم في صفوف فريق الطنف الوهراني قرر الالتحاق بنادي مديوني وهران في الموسم 2020 2021 ” بعض المقربين نصحوني بالالتحاق بنادي مديوني وهران وكان ذلك بعد انضمامي مع الفريق في صنف اقل من 15 سنة موسم 2020 2021 عند الشيخ علال سلطانة الذي تعلمنا أيضا معه الكثير من أبجديات الكرة ووضع ثقة كاملة في إمكانياتنا ” .
مهاجم متعدد المناصب
كما يعد اللاعب بكوش الطيب من بين العناصر التي تملك مقومات هجومية في القاطرة الأمامية وهو اللاعب الذي يشغل منصب رأس الحربة الصريح بالإضافة أيضا إلى الجناح الأيسر خاصة وانه يحسن اللعب بالرجل اليمنى .
” أحب طريقه لاعب يوسف بلايلي وأتمنى تقمص ألوان شباب بلوزداد “
في سياق أخر أكد بكوش بأنه يحب كثيرا طريقه لعب يوسف بلايلي ” بالنسبة لي يوسف بلايلي يعتبر من أحسن اللاعبين الذين رايتهم يداعبون الكرة من خلال الموهبة التي يمتلكها اللاعب وطريقه لعبه المميزة في القاطرة الأمامية للأندية التي يلعب لها و خاصة المنتخب الوطني كما يعتبر اللاعب السابق لمولودية وهران قدوتي الأولى “.
كما اختتم اللاعب حديثه بتمنياته بوقوع فريقه مع نادي شباب بلوزداد في إطار الدور الربع النهائي من كاس الجمهورية الخاص بفئة اقل من 17 سنة.” طريقه لعب فريق شباب بلوزداد تعجبني كثيرا وأتمنى في يوم من الأيام حمل قميص هذا النادي ولما لا التواجد مع النخبة الوطنية مستقبلا “.
