تواصل التشكيلة الشلفية تحضيراتها للقاء المرتقب أمام مولودية العاصمة الجمعة المقبل ،وبما أن رفقاء القائد عبد القادر بوسعيد سيكونون على موعد مع لقاء الجولة الواحدة والعشرين داخل الديار والتي يستقبل فيها أبناء العاصمة ،وسيعمل الطاقم الفني على إعداد برنامج يتماشى وفترة الراحة التي ركن إليها لاعبوه والتركيز على كافة الجوانب بغية الاستعداد الجيد لاستئناف البطولة .
انتصارين ،تعادلين وخسارة حصيلة بداية مرحلة العودة
حققت التشكيلة الشلفية ثماني نقاط خلال الخمسة الجولات الأولى من مرحلة العودة وهذا بتحقيقها لانتصارين وتعادلين وخسارة واحدة كانت خارج الديار أمام وفاق سطيف ،وكان يمكن أن تكون الحصيلة أحسن لو لم يضيع الشلفاوة فرصة العودة بكامل الزاد أمام كل من شبيبة القبائل ونادي بارادو بعدما كان الفريق الأقرب لتحقيق الفوز .
انتصارين واحد بغليزان والأخر أمام “الحمراوة ” في بومزراق
انتفض الشلفاوة بشكل رهيب مع بداية مرحلة العودة وهذا بعدما حققت انتصارين الأول كان أمام متذيل الترتيب فريق هلال شلغوم العيد برباعية كاملة وكان ذلك بملعب زوقاري الطاهر بغليزان ،وبعدها جاء الدور على فريق مولودية وهران بملعب محمد بومزراق بعدما تم تدشين الملعب واستطاع زملاء مسجل هدف فوز الشلفاوة فتوحي من تحقيق الفوز الثاني لهم منذ بداية مرحلة العودة .
الخسارة أمام وفاق سطيف أعادت النادي لنقطة البداية
وفي مقابل ذلك وبعد تحقيق أربعة نتائج إيجابية متتالية مع بداية مرحلة العودة ،فقد النادي تلك السلسلة الإيجابية بعدما انهزم بسطيف أمام الوفاق السطايفي بعدما كان هدف الجميع وهو مواصلة حصد النتائج الإيجابية ولما لا العودة بأول فوز خارج الديار ،ولكن الأمور لم تسير كما ينبغي وعاد النادي لنقطة البداية .
الهجوم سجل ثمانية أهداف والدفاع تلقى خمسة
وانتفض أيضا هجوم الشلفاوة بتسجيله لثمانية أهداف خلال خمسة مواجهات متتالية وكان ذلك أمام هلال شلغوم العيد برباعية ،بارادو ثنائية و مولودية وهران ثنائية أيضا ،في حين أن الدفاع تلقى خمسة أهداف بمعدل هدف في كل مباراة وكان ذلك أمام الهلال ،بارادو ،مولودية وهران ووفاق سطيف بهدف في كليهما .
مواجهة شبيبة القبائل انتهت بنتيجة بيضاء
وتبقى المواجهة الوحيدة التي انتهت بنتيجة بيضاء وهي مواجهة شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ،بعدما انتهت نتيجة المباراة النهائية بدون أهداف وحافظ الحارس علاوشيش على نظافة شباكه للمرة الأولى منذ بداية مرحلة الإياب .
البداية موفقة للغاية وتعتبر الأحسن
وبعد مرور خمسة جولات عن بداية الشطر الثاني من البطولة ،كانت حصيلة الشلف تتناسب وطموحات أنصارها بالنظر إلى التحضيرات التي أجرتها من قبل ،إذ حصدوا ثمانية نقاط ما لم يحققوه في فترة من مرحلة الذهاب .
وكانت النتائج أحسن بالفوز بالمبارتين داخل الديار وجلب نقطة من خارج بومزراق ،وهي نتائج يمكن اعتبارها موفقة للغاية والأحسن منذ بداية الموسم ، خاصة أن الفريق بدأ يستجمع قواه ويحقق أفضل النتائج ،ولهذا تبقى الحصيلة مطمئنة لحد الساعة والترتيب تحسن بالنسبة للفريق ،إذ صار في المركز العاشر ويطمح للمواصلة وتحقيق نتائج مميزة خلال الجولات المقبلة.
عمراني أشرك 17 لاعبا في خمسة لقاءات
وقد أشرك التقني الشلفي عبد القادر عمراني 17 لاعبا في اللقاءات الخمسة الأولى التي لعبتها الشلف لحد الآن ،وذلك من أصل 25 لاعبا موجودا في التشكيلة التي كان مردودها مقبولا على العموم ،ويبقى البعض ينتظر فرصة لإثبات ذلك أما عن التعداد الذي وظفه عمراني لحد الآن فيتمثل في كل من علاوشيش ،دباري ،نساخ ، عراب ،حمرة ، كروم ، ،بوسعيد ،زناسني ،جوبا ، بلعربي ، فتوحي ، بونوة ، سرير ،عليان ،سويبع ، الجندوبي ،غضبان.
سويبع هداف الفريق بثمانية أهداف
ويعتبر المهاجم محمد سويبع من أبرز وأحسن اللاعبين في التشكيلة الشلفية لحد الآن ،حيث أنه تمكن من تسجيل ثمانية أهداف كاملة وبرز بشكل لافت للانتباه مع بداية مرحلة العودة وكل أهدافه كانت حاسمة وجلبت نقاط الفوز بالمباريات وأصبح ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب عبد القادر عمراني وأبهر الجميع بمستواه وينتظره مستقبل زاهر مع الشلفاوة في قادم المباريات.
عاشور ،حدوش ، عبادة ،قاسم ،إدوين وبن بورنان لم يشاركوا
ستة عناصر كانت تلعب في التشكيلة الأساسية لم تمنح لها فرصة المشاركة في اللقاءات الرسمية منذ بداية مرحلة العودة وهذا بسبب خيارات فنية ومن جهة أخرى بسبب الإصابات على غرار حدوش ،عبادة ،وإدوين الذين لم يتمكنوا من المشاركة بسبب الإصابات المتكررة ،أما عن الحارس قاسم ،بن بورنان وعاشور بسبب خيارات فنية من المدرب عمراني .
الثلاثي المستقدم خلال فترة الميركاتو الشتوي كلهم شاركوا
استقدم المدرب عبد القادر عمراني خلال فترة الميركاتو الشتوي السابق ثلاثة عناصر وهما المدافعان دباري وحمرة اللذان أصبحا قطعتين أساسيتين في تشكيلة المدرب عمراني وكذا زميلهم الأخر المهاجم غضبان الذين شارك في بعض اللقاءات ويعتبر لاعب احتياطي أما دباري فقد أزاح عاشور وكذا حمرة رغم المنافسة القوية في محور الدفاع إلا أنه فرض وجوده في وقت قصير .
م.ب