خلال زيارة فجائية تنقل والي ولاية الشلف السيد عطا الله مولاتي إلى ملعب محمد بومزراق للوقوف على مدى تقدم الأشغال على مستوى البساط بعد الانتهاء في الأشغال على مستوى غرف حفظ الملابس ،حيث أن السيد الوالي أمر المؤسسة المكلفة بإنجاز البساط المعشوشب اصطناعيا بضرورة مضاعفة وتيرة الإنجاز والانتهاء من الأشغال المتبقية في أقرب وقت ممكن .
تم وضع البسط والملعب بحلته الجديدة
تم وضع البساط المعشوشب اصطناعيا من طرف المؤسسة المكلفة بإنجازه ولم يتبقى سوى بعض الروتوشات فقط وبداية من الغد سيصبح جاهزا بصفة رسمية بعد وضع الرمل على البساط ،وسيستقبل فيه الشلفاوة منافسيه بداية من المباراة القادمة .
مباراة الافتتاح ستكون أمام مولودية وهران السبت القادم
سيدشن الشلفاوة ملعب محمد بومزراق خلال لقاء الجولة القادمة والتي يستقبل فيها الشلفاوة فريق مولودية وهران ،حيث أن التشكيلة الشلفية استقبلت منافسيها طيلة مرحلة الذهاب خارج الديار وبملعب الطاهر زوقاري بولاية غليزان وهو ما أثر كثيرا على النادي وعلى نتائجه في البطولة ،وسيكون الافتتاح الرسمي للملعب يوم السبت القادم .
الاستقبال بملعب بومزراق سيكون في صالح الشلفاوة
عانت كثيرا التشكيلة الشلفية خلال مرحلة الذهاب باستقبال منافسيها خارج الولاية وبملعب محمد بومزراق ،وحتى الأنصار كانوا لا يتنقلون بكثرة وهو ما عاد بالسلب على النادي الشلفي مع تدهور نتائجه ،حيث أن العودة للاستقبال بملعب محمد بومزراق سيكون مفيدا جدا وفي صالح أبناء المدرب عبد القادر عمراني الذين سيجدون مساندة منقطعة النظير من الجوارح .
الجوارح سيملئون الملعب أمام الحمراوة
ومنذ مدة طويلة لم يشاهد الجوارح فريقهم داخل الديار بسبب الأشغال التي أجريت على الملعب مؤخرا ،وبعد جاهزية الملعب فإن الجوارح سيملئون المدرجات خلال المباراة القادمة أمام مولودية وهران وهو داربي الغرب الذي سيجلب إليه الأنظار كما عودتنا لقاءات الفريقين .
بلعيد : ” نحن راضون بنتيجة التعادل وكان باستطاعتنا العودة بالنقاط الثلاث “
أكد لنا المدرب المساعد عبد الحق بلعيد بعد نهاية مباراة شبيبة القبائل أن فريقه لعب جيدا خلال المرحلة الثانية أين خلق فرصا عديدة للتسجيل ولكن غياب الفعالية عند المهاجمين حرمنا من العودة بالنقاط الثلاث ، نحن راضون عن نتيجة التعادل أمام فريق كانت تهمه النقاط الثلاث عرفنا كيف نمتص حرارة لاعبيهم وغلقنا كل المنافذ وكان باستطاعتنا العودة بالزاد كاملا ولكن التعادل أيضا يرضينا .
م.ب