أكدت مصادر مطلعة بأن الناخب الوطني جمال بلماضي متردد بخصوص توجيه الدعوة لأول مرة للوافد الجديد للخضر حسام عوار الذي قام خلال الأسابيع الماضية بإجراءات تغيير جنسيته الرياضية بما أنه سبق له خمل قميص المنتخب الفرنسي في مختلف الفئات العمرية و حتى خوض لقاء ودي واحد مع الديكة.
إذ لم يتخذ بلماضي بعد قراره بخصوص تواجد نجم ليون الفرنسي خلال تربص هذا الشهر استعدادا لخوض لقاءي النيجر ذهابا و إيابا ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار العام المقبل، ويعود السبب وراء هذا التردد إلى كون عوار بعيد عن مستواه المعهود، وقلة مشاركاته مع ناديه هذا الموسم، ما يجعل أمر التحاقه بالخضر صعبا.
الإصابات أثرت على مستواه كثيرا
وبعدما كان عوار بالأمس القريب أحد الركائز مع فريق ليون الفرنسي، إلا أن الإصابات المتكررة التي تعرض لها مؤخرا أثرت على مستواه بشكل واضح، وآخرها تلك التي ألمت به الشهر الماضي و أبعدته لـ3 أسابيع عن الملاعب، قبل أن يعود لكن لا شيء تغير، ولم يدخل ضمن حسابات مدرب فريقه، إذ و منذ عودته خاض مواجهة واحدة يوم 4 فيفري أمام تروا، ثم غاب عن مباريان لانس و ليل.
استدعاؤه سيكون في هذه الحالة
وبحسب نفس المصادر فان جمال بلماضي إن قرر استدعاء حسام عوار إلى تربص هذا الشهر تحضيرا لمباراتي النيجر فانه سيكون من باب ضمان خدماته بشكل رسمي، ووضعه ضمن تعداد الخضر على أمل أن تتحسن وضعيته الاحترافية مستقبلا.
كما أن ذلك سيسمح لعوار باكتشاف أجواء المنتخب الوطني، والاندماج بسرعة مع بقية الزملاء، أما بالنسبة لمعيار اللعب بشكل منتظم مع ناديه فان ذلك غير متوفر فيه حاليا، ما قد يقف حائلا أملم تلقيه أول استدعاء لحمل قميص محاربي الصحراء.
اللاعب أيضا يريد تغيير الأجواء
ويوجد عوار في نهاية عقده مع فريقه ليون الفرنسي، ولا يبدو بأن هناك أي إمكانية للتجديد، وسيكون حرا من أي التزام هذا الصيف، لذا فان الوافد الجديد للخضر منشغل حاليا بتحديد مستقبله الكروي، وقد تم ربط اسمه منذ أيام قليلة فقط بنادي فرانكفورت الألماني.
لكن اللاعب نفى الأمر تماما بعد ساعات من نشر الخبر، وأشار بأن البعض صار يعرف مستقبله و أين سيلعب حتى قبل أن يعلم هو بالأمر، في إشارة لعدم صحة هذه التقارير تماما.
أمامه أسبوعان لإقناع بلماضي
ومن المتوقع أن يكشف الناخب الوطني جمال بلماضي في غضون الأيام القليلة المقبلة عن القائمة المعنية بخوض مباراتي النيجر، ولهذا فان أمام حسام عوار حوالي أسبوعين فقط من أجل خوص بعض المباريات رفقة ناديه ليون، وهو ما قد ينهي حالة التردد التي يعيشها بلماضي بشأن توجيه الدعوة إليه، أو تأخير ظهوره الأول بقميص الخضر إلى التربص المقبل لمحاربي الصحراء.
