وجه أنصار النادي إنذارا شديد اللهجة لرفاق المهاجم حميدي من أجل التدارك في اقرب فرصة هذا و اقتنع الأنصار أن التشكيلة الحالية وان أظهرت بعض المؤشرات الايجابية في بعض فترات هذا الموسم إلا أن تحقيق البقاء يتطلب تحقيق النتيجة الفنية دون الحديث عن الأداء الذي قد لا يفيد الفريق في حالة عجزه عن تفادي السقوط وهو الأمر الذي يخشاه اغلب الأنصار ولن يتقبله احد بالنظر لتاريخ الفريق وهو الأمر الذي جعل العديد من الأنصار يعدون العدة من الآن قصد الوقوف إلى جانب رفاق الحارس فرحي في المواجهات المقبلة بداية من لقاء نصر حسين داي المقبل
الخطأ غير مسموح في مواجهة “النهد”
كما أن تعثر السبت الماضي يفرض على لاعبي المولودية التحضير من الآن وبكل جدية للمواجهة المقبلة التي تنتظرهم أمام فريق نصر حسين داي بملعب هذا الأخير في لقاء صعب ولكنه يعتبر فرصة لإعادة الاعتبار وتسجيل تفوق قد يضمن ثلاث نقاط جد ثمينة باعتبار أن الفوز أمام هذا الفريق سيجعل الفارق يتسع لنقاط مهمة عن أصحاب مؤخرة الترتيب وإنه وفي حالة تسجيل تعثر أخر ستتعقد وضعيته أكثر وأكثر فالخطأ غير مسموح وهو الشعار الذي سيرفعه الجميع خلال هذه المواجهة مهما كان اسم وقيمة المنافس وهذا لحاجة الفريق الماسة للنقاط الثلاث
المطلوب سرعة التدارك أمام نصر حسين داي
وبتحقيقها لهذه النتيجة السلبية أمام ترجي مستغانم يبقى أمام رفاق القائد حميدي، حتمية تحقيق النقاط الثلاث في مباراة ” نهد ” بملعب هذا الأخير ، لأن أي نتيجة أخرى تعني دخول الفريق في دوامة وعودته إلى نقطة الصفر، خاصة وأن النتائج التي أفرزتها هذه الجولة لم تصب في مصلحة المولودية بعد فوز كل من وداد تلمسان و غالي معسكر.
حيث أضحى الفارق لا يتعدى نقطتين عن ثالث المهددين وهما هذين الفريقين اللذان يمتلكا 17 نقطة لكل منهما وهو ما يعني أن حظوظ الفريق لا تزال قائمة بشكل أفضل شريطة اغتنام كل الفرص المتبقية ، خاصة وأنه سيجري خمس مواجهات أخرى داخل الديار خلال ما تبقى من هذه المرحلة
صديق :”الفوز كان سيجعلنا في وضعية أفضل”
تحدث مناجير الفريق صديق حكيم الذي كان أشد المتأثرين بالتعثر الأخير قائلا :” الفرصة كانت ّأمامنا مهيأة لتحسين مرتبة الفريق الحالية والابتعاد بصورة واضحة بعض الشيء عن كوكبة الفرق المهددة بالسقوط ، حيث أن رصيد 22 نقطة كان سيمنحنا المزيد من الاطمئنان ويبعد الضغط عن اللاعبين في المواجهات المقبلة ، ولكن اللاعبين أرادوا غير ذلك من خلال مردودهم الباهت فوق أرضية الميدان وعقدوا من مأموريتهم في باقي المواجهات
” نتائج الجولة لم تخدمنا إطلاقا “
أما عن النتائج التي أفرزتها الجولة الأخيرة فقد تحدث بشأنها مناجير الفريق قائلا :” من سوء حظنا أن هذا التعثر تزامن مع استفاقة كل فرق المؤخرة في صورة غالي معسكر الذي فاز على الفريق المتصدر نجم بن عكنون و فوز وداد تلمسان على سريع غليزان بملعب هذا الأخير ناهيك عن تعادل الجمعية الوهرانية بملعبها امام شبيبة تيارت وهو ما جعل فارق النقاط بين فريقي وأقرب المهددين بالسقوط يتقلص بشكل رهيب حيث لا يفصلنا عنهم سوى نقطتين يمكن تحقيقها في مباراة واحدة
“لا مناص من تسجيل نتيجة إيجابية بالعاصمة “
وفي الأخير تحدث صديق حكيم عن ما ينتظر الفريق في الجولة المقبلة حين سيواجه نصر حسين داي بملعبه، حيث أضاف قائلا :” لا أحد ينكر بأننا سنواجه فريقا سيلعب جميع أوراقه لأنه من الفرق المعنية هو الآخر بتحقيق البقاء هذا الموسم ، المباراة ستكون صعبة على الفريقين واللاعبون يجب أن يكونوا في المستوى إن أرادوا فعلا التخلص من تداعيات النتائج السلبية الأخيرة ، لذا علينا حسن التفاوض مع هذا الفريق وتجنب تحقيق نتيجة سلبية في انتظار ما ستفرزه الجولة المقبلة من نتائج نتمنى أن تكون في صالحنا