وضع مولودية سعيدة لا يبشر بالخير و لا يسعد أبرز المتشائمين خصوصا في الحالة الأخيرة و الهزائم المتتالية ضد فرق مغمورة جعلت من فريق الشهداء مهزلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى ولا سبب رئيسي دون سبب المصالح الشخصية التي عصفت بالفريق فكل شخص ينادي بأحقيته في التواجد و مديونيته تجاه الفريق الذي ورث شركة تجارية فاشلة بكل المقاييس ورثت فريق مديون و أغرقته بفشلها في التسيير و بعدم قدرة أعضائها على ضخ المال و ايجاد الحلول جعلت من فريق الشهداء فريق ما بين الأحياء في الصورة الأخيرة.
و مما زاد الطين بلة عدم إيجاد الحلول الإستعجالية من قبل النادي الهاوي الذي سعى عبر رئيسه لفتح الأسهم وترك المجال لأصحاب المال و الغيورين على الفريق لكن دون حلول واقعية وظلوا يتخبطون في كلام غير مجدي و الفريق ضحية وقت لأن مشاكلهم العالقة بين بعض في من سيتولى التسيير هل بحوزته الأموال أم لا هي مجرد أوهام لأن الإدارة الحالية ليس لديها حتى مبالغ مبيت المدرب و مصاريف تنقل الفريق ولا يريدون الإنصراف في صورة تسيير عشوائي متداخل فتارة النادي الهاوي و تارة الشركة و الفريق يسير من السيئ إلى الأسوأ و نزيف النقاط مستمر و الحلول منعدمة جعلت نهاية الفريق وشيكة وحتمية في مرحلة الذهاب إن إستمر الوضع حتى نهايتها.
النادي الهاوي إستقال من تولي مسؤولية الفريق الأول
أعلن رئيس النادي الهاوي محمد مسعادي أنه إنسحب رسميا من التدخل في شؤون الفريق الأول مذكرا رفقة أعضاء مكتبه للنادي الهاوي في عهدته الجديدة أنه قالها بالحرف الواحد خلال الجمعية العامة الإنتخابية بعد فوزهم أنهم قادمون بمشروع تكويني لفائدة الفئات الشبانية و أن الفريق الأول تحت وصاية الشركة الرياضية بمجلس إدارتها ولكنه تدخل عندما تفاقم الوضع بعدما طالب منه اللاعبون و بعض المسيرون ودفعته غيرته على النادي للتقدم مرة أخرى و مرافقة أعضاء الشركة لكن تنصلهم من مسؤولياتهم و رمي كل شيء على النادي الهاوي هي القطرة التي أفاضت الكأس وجعلته يعقد ندوة صحفية يوضح فيها المصير المجهول و يدق ناقوس الخطر لأن وضعية النادي لا تبشر بالخير إطلاقا كما أكد لمسامعنا أن الرئيس رملي صرح لمسعادي رسميا عن تنحيه و إستقالته كونه غير قادر على المواصلة لتقوم بعدها الصفحة الرسمية للنادي التي هي تحت وصاية الشركة الرياضية بتفنيد خبر إستقالة الرئيس المدير العام للشركة الرياضية للمولودية رملي في صورة واضحة و جلية للخلط و العشوائية الواقعة في بيت الصادة و تعكس مدى تدهور حالة احد أعرق الفرق في الجهة الغربية.
سباق لتأهيل الجدد و عناصر الخبرة معاقبين
فيما إستمر رئيس النادي الهاوي الذي توعد بالإنسحاب بعد تأهيل اللاعبين الجدد لإعطاء الإضافة المرجوة للفريق بحيث لم ينجح في هذه المهمة أيضا بعدما لم يتم الأمر بينهم و بين اللاعبين الذين توجهوا للجنة النزاعات فهي مسؤولية الشركة الرياضية لكن النادي الهاوي تكلف بها و بمساهمة من السلطات المحلية التي وفرت الأموال لذلك وكل هذا لأن الفريق بحاجة لهذه العناصر للمضي قدما لكن يوجد عناصر جيدة و مؤهلة للعب من عناصر الخبرة و الذين لديهم وقع كبير داخل أرضية الملعب وتواجدهم يحفز الصغار و يرعب الخصوم في صورة الهداف الشيخ حميدي و صانع الألعاب صديق حكيم و الحارس الأول للفريق هذا الموسم رابحي إبراهيم و اللاعب المهاري حزاب بلقندوز الذين يعدون معاقبين من قبل الإدارة و الشركة الرياضية للفريق بعد كلامهم في اللقاء الذي أعده الوالي قبل إنطلاق البطولة بحيث لم تمنح لهم الورقة الطبية لإجراء الفحوصات و التحاليل للمشاركة إنتقاما منهم.
فأين مصلحة الفريق و أين الغيورين على الفريق ومن يسير الفريق بحيث بقية الوضعية على حالها ولم نستوعب شيء مما يجري في بيت الصادة بحيث تقربنا من هؤلاء اللاعبين لتبيان هل هم مقاطعون وضد مصلحة الفريق قابلونا بأنهم جاهزون ولم تمنح لهم الرخصة بفعل فاعل طرحنا المشكل على رئيس النادي الهاوي قال بأن هذا الأمر ليس من صلاحياته رئيس الفريق رملي الغائب الأبرز بحيث لم يظهر طيلة الجولات و لم يتواجد في الملعب أو مع اللاعبين إطلاقا فمن هو المسؤول عن هذه المهازل التي راح ضحيتها فريق الشهداء.
ب. عبدو
