شبيبة تيارت-اللاعبون ينتظرون تسوية المنح العالقة

smart
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

فوز الجولة الثامنة من بطولة القسم الوطني الثاني الذي حققه أشبال المدرب عصمان أمام الضيف إتحاد الكرمة جعلهم ينتظرون مستحقاتهم العالقة والمتمثلة في أربع منح ،وقد يرى البعض أن هذا المطلب مستحق بالنظر للنتائج الإيجابية التي قدمها زملاء القائد مختار طيبي خاصة في المواجهات التي أجروها خارج الديار والتي عادو في مجملها بنقطة التعادل وقدموا كل مرة مردودا يترك انطباعا حسنا لكل من تابع تلك المقابلات ،لتبقى الكرة في مرمى إدارة رئيس الفريق سفيان بومدين.

وكان أشبال المدرب عصمان قد وفوا بوعدهم اتجاه ” الحباش ” بتسجيل ثاني انتصار  بعد الأول الذي حققوه أمام شباب عين وسارة داخل أصوار المركب الرياضي ” قايد أحمد ” بتيارت من أربع مقابلات جرت بنفس المرفق أين أخفقوا في مواجهتين أمام كل من جمعية وهران ثم مستقبل واد سلي.

التغييرات التي طرأت أتت أكلها

دخل المدرب عصمان بتشكيلة مغايرة لسابقاتها وقد يكون هذا لاختياراته التكتيكية بالنظر للمنافس ، التغيير بدأ باقحامه الظهير الأيسر بلقاسم بديلا من بن باعوش الذي اعتاد هذا المنصب ، وسط الميدان سجل تواجد اللاعب بوجبهة كصانع ألعاب ممونا للمهاجمين وترك منصب الإسترجاع لمتوسط الميدان بالخيرة في حين أوكلت مهمة الربط بين الدفاع والهجوم لمتوسط الميدان وحيد يا وهو الإختيار الذي نجح فيه الطاقم الفني وتمكن من الوصول للخصم على مرتين والعديد من الفرص السانحة للتهديف.القاطرة الأمامية وضع فيها المدرب عصمان الثقة يف الشابين ميرازي ومرسلي واستنجد بخبرة عابد حيث كانت الأهداف من نصيب المهاجمين عابد وميرازي تواليا.

بن باعوش خارج الحسابات ويغني في الإحتياط

اختيارت المدرب عصمان جعلته يجدد الثقة في متوسط الميدان بالخيرة بدلا من القائد السابق يغني الذي بقي في دكة الإحتياط لغاية الدقيقة الخامسة والخمسين ( د55 ) أين أقحمه بديلا لبوجبهة ليقوم بعمله المألوف في الاسترجاع والربط بين الدفاع والهجوم من جهة وحفاظا على النتيجة المسجلة وتسيير المقابلة نظرا لخبرته الكبيرة من جهة أخرى ، في حين أوكلت مهمة صنع اللعب لوحيد يـا.الظهير الأيسر بن باعوش الذي لعب الجولات السابقة أساسيا وقدم مردودا حسنا لم يستدع لمواجهة إتحاد الكرمة وبقي خارج القائمة المعنية بالمواجهة.

ثقة المدرب في الشبان كانت عند حسن الظن

الملاحظ في مواجهة شبيبة تيارت بالضيف إتحاد الكرمة هي الثقة التي وضعها المدرب عصمان في الشابين ميرازي ومرسلي بدخولهما مهاجمين أساسيين ، ورغم صعوبة المقابلة وتأثيرها على الترتيب العام للفريق إلا أنه أصر على إقحامهما في التشكيل الأساسي. ميرازي ومرسلي كانا عند حسن ظن مدربهما وقاما بواجبهما على أحسن وجه حيث كان الأول ممرا حاسما في الهدف الأول لفريقه ومسجلا الهدف الثاني له.شاب آخر نال ثقة الطاقم الفني ويتعلق الأمر بالمهاجم العزاوي الذي دخل بديلا وغير مجريات المقابلة في التنشيط الهجومي وكاد أن يسجل ثالث أهداف ” الزرقا” لولا نقص الخبرة وبراعة الحارس صحراوي.

عصمان : “حسمنا الأمر في العشرين دقيقة الأولى”

” حسمنا الأمر في العشرين دقيقة الأولى من المقابلة حيث حققنا فوزا كنا في حاجة ماسة إليه ، عرفنا كفنا نصل لشباك خصمنا في الشوط الأول.في المرحلة الثانية صعبنا من مأموريتنا ماجعلنا نتلقى هدفا مباغتا في بداية هذه المرحلة لكن رغم ذلك كانت لدينا فرصا عديدا للتسجيل.يجب أن لا ننس بأننا في أسبوع استرجاع يجب علينا العمل على ذلك ، وضعنا حدا للنتائج السلبية المسجلة على أرضنا.سنعمل في الجولات المتبقية من مرحلة الذهاب على تحسين الترتيب العام للفريق.”

حصة الإستئناف بتعداد مكتمل

حصة الإستئناف ليوم الجمعة  شهدت حضور اللاعبين غير المعنيين بمواجهة إتحاد الكرمة، في حين دخل التعداد مكتملا عصر أمس على أرضية المركب الرياضي ” قايد أحمد ” باستثناء المهاجم توفيق حيرش الذي ما زال  يواصل فترة النقاهة.

وسط الدفاع الحلقة الأضعف لحد الآن.

أجمع المتتبعون لشبيبة تيارت وكل من تابع الجولات الثمانية التي أجراها الفريق والتي لم تخلو أغلب مقابلاتها من تلقي شباك ” الزرقا ” هدفا ليصبح سادس أضعف دفاع في المجموعة بتلقيه لمعدل هدف في كل مباراة ، الأمر الذي يجب تداركه من طرف المدرب عصمان في ظل الحلول الموجود في التركيبة البشرية للفريق ، وعليه فإن الطاقم الفني مطالب بإيجاد الوصفة اللازمة للتدارك في هذه الحلقة الهامة من دفاع الفريق.                                                                                                                  م.بوعكاز

المفردات الأساسية: