في مباراة ودية لعبها النادي الشلفي مساء أمس أمام الجار شباب سنجاس فاز فيها الشلفاوة بثمانية أهداف دون رد في مباراة كان فيها الشلفاوة أقوى من منافسهم نظرا للفوارق الكبيرة بين الناديين ،حيث أن المدرب عبد القادر عمراني خرج راضيا من مردود لاعبيه الذين لم يستصغروا المنافس وأبانوا عن جاهزية تامة لمرحلة العودة والبداية الجمعة القادم بمباراة الصاعد الجديد هلال شلغوم العيد .
كروم والجندوبي سجلا ثنائية
أنهت كتيبة المدرب عبد القادر عمراني الشوط الأول متفوقين برباعية نظيفة ونفسها خلال الشوط الثاني من المباراة ،حيث أن بعض العناصر تألقت بشكل ملفت للإنتباه على غرار المهاجم التونسي سليم الجندوبي الذي سجل ثنائية ونفس الأمر مع المدافع كروم الذي سجل أيضا ثنائية ،أما الأهداف الأخرى فقد سجلها كل من بونوة ،سويبع ،حمرة وبوسعيد .
الجدد أقنعوا وحمرة يتألق
أشرك المدرب عبد القادر عمراني تشكيلتين مختلفتين لكل شوط ومنح جميع اللاعبين الفرصة في هذه المباراة ،حيث أن اللاعبون الجدد تألقوا على غرار دباري وحمرة الذي سجل أول هدف له بألوان الشلف بضربة رأسية وكلهم أقنعوا المدرب عمراني .
الشلف ستواجه أمل الفيرم صبيحة الخميس
برمج المدرب مباراة ودية ثانية ستلعب صبيحة الخميس بملعب الشهيد معمر ساحلي بداية من الساعة العاشرة صباحا وهي المباراة الأخير للنادي منذ بداية فترة التحضيرات ،وسيعتمد بنسبة كبيرة التقني الشلفي على اللاعبين الأساسيين قبل أسبوع عن أول مباراة للشلفاوة أمام هلال شلغوم العيد الجمعة القادم.
الأجواء السائدة في النادي تبعث على التفاؤل
الأجواء المميزة بين اللاعبين انعكست بدورها على الأنصار الذين ابدوا ارتياحهم الكبير للأجواء السائدة داخل الفريق ،مؤكدين أن كل المؤشرات تدل على أن الشلف ستنفض الغبار عن نفسها خلال مرحلة العودة وستعود لمزاحمة الفرق الأخرى على تحقيق مركز مشرف في نهاية البطولة ، خصوصا أن الإدارة استطاعت تكوين مجموعة متجانسة من اللاعبين القادمين من أندية أخرى ،ما جعلهم يرفعون شعار هذا العام عامنا ،في تأكيد صريح على أنهم يضعون ثقة كبيرة في هؤلاء اللاعبين لإعادة الأفراح والليالي الملاح لمدينة الشلف .
المنافسة ستشتعل على مستوى كل المناصب
حتى وإن كانت الأجواء أخوية وعلاقات صداقة جديدة تكونت بين الأساسيين والاحتياطيين ، فإن هذا لا يمنع من وجود منافسة شريفة بين اللاعبين على كل المناصب ،ومما أشعلها خطاب المدرب للاعبيه بأنه لا يوجد لاعب أساسي وآخر احتياطي وأن كل اللاعبين قادرين على فرض أنفسهم .
م.ب