ستستقبل التشكيلة الشلفية خلال ثاني مواجهة من مرحلة العودة بعد تأجيل لقاء الجولة الأولى أمام شبيبة القبائل بسبب مشاركة النادي القبائلي في المنافسة الإفريقية ،حيث أن الشلفاوة سيواجهون خلال الجولة الثانية صاحب مؤخرة ترتيب البطولة فريق هلال شلغوم العيد القابع في المركز الأخير ،حيث أن تأجيل لقاء القبائل في صالح الشلفاوة الذين سيبدؤون المنافسة أمام فريق ليس بالقوي وهو في صالح أبناء المدرب عبد القادر عمراني.
وبعدها تنتظر التشكيلة مواجهة صعبة خارج الديار بالتنقل للعاصمة لمواجهة أبناء “الأكاديمية ” ثم مواجهة “الحمراوة داخل الديار بملعب محمد بومزراق بالشلف، وكلها لقاءات صعبة ومصيرية للشلفاوة خلال الثلاث جولات الأولى من مرحلة العودة .
تـأجيل مواجهة الشبيبة في صالح الشلفاوة
ونظرا لحاجة النادي القبائلي للفوز في مواجهة الشلفاوة في أول لقاء من مرحلة العودة والتي ستكون صعبة جدا على الشلفاوة ،فإن تأجيل هذه المواجهة لموعد لاحق في صالح الكتيبة الشلفية التي ستدخل غمار مرحلة العودة بمباراة سهلة نوعا ما بمواجهة صاحب المركز الأخير فريق هلال شلغوم العيد الذي حصد نقطة وحيدة فقط طيلة مرحلة الذهاب والتي كانت أمام الشلفاوة بعدما انتهت نتيجة اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين لذا فإن مواجهة هذا الفريق في لقاء الافتتاح بالنسبة للشلفاوة مهم جدا ومفيد من الناحية المعنوية وهذا سوى بتحقيق الفوز وفقط .
استقبال “الحمراوة ” سيكون بملعب محمد بومزراق
ستستقبل الكتيبة الشلفية في لقاء الجولة الرابعة من بطولة مرحلة العودة فريق شبيبة القبائل بملعب محمد بومزراق الذي سيكون جاهزا بعدما بدأت فيه أشغال إعادة البساط ولمدة شهر تقريبا سيكون جاهزا للعودة للاستقبال فيه وهذا يتزامن مع إجراء الجولة الرابعة من محلة الذهاب وسيستقبل فيه الشلفاوة الحمراوة داخل الديار .
البداية الصحيحة ستجعل الفريق في مأمن
وخلال الثلاث الجولات المقبلة ستستقبل فيها التشكيلة الشلفية مبارتين داخل الديار والخطأ فيها ممنوع إن أرادت فعلا مغادرة منطقة الخطر والعودة للواجهة والتسلق في جدول الترتيب وهذا بتحقيق انتصارين مهما كانت صعوبة المبارتين القادمتين داخل الديار ،لذا فإن البداية الصحيحة ستجعل الفريق في مأمن وسترفع المعنويات والفريق سيبتعد عن الضغط بشكل تدريجي .
الهدف الفوز بجميع لقاءات بومزراق لضمان البقاء
ويبقى هدف الشلفاوة إن أرادوا تفادي السقوط وذلك يمر عبر الفوز بجميع لقاءات بومزراق السبعة والتي ستجعل الفريق في مأمن عن السقوط ،ولكن المهمة لن تكون سهلة كما يتصور البعض ،لأن التشكيلة ستلاقي فرق تصارع هي الأخرى لضمان البقاء ،لذا فمسؤولية ضمان البقاء بأريحية بيد اللاعبين والطاقم الفني المطالب بتحضير أشباله من جميع النواحي ومن دون أي ضغوطات .
يجب تفادي الانطلاقة السيئة وإعادة سيناريو مرحلة الذهاب
حققت التشكيلة الشلفية بداية موفقة خلال مرحلة الذهاب وهذا بالفوز خلال لقاء الجولة الأولى أمام شبيبة القبائل وبعدها العودة بالتعادل من شلغوم العيد ثم الفوز على بارادو ،حيث أن البداية الموفقة خلال مرحلة الذهاب بحاجة لإعادة خلال مرحلة العودة بجمع أكبر عدد من النقاط خلال الثلاث جولات الأولى لكي تبتعد عن منطقة الخطر وتعمق الفارق عن الفرق التي تتواجد في أسفل الترتيب ،لذا فالحذر يبقى مطلوبا ويجب الدخول بقوة في لقاءات العودة .
ضمان ستة نقاط داخل الديار لا مفر منه
ويبقى هدف الشلفاوة خلال لقاءات مرحلة العودة وهو الفوز بجميع لقاءات داخل الديار وهذا من أجل تفادي التدحرج في مؤخرة الترتيب ومنها ستصعب مأمورية البقاء أكثر فأكثر ،لذا فإن الجميع يعول على الفوز في المبارتين القادمتين داخل الديار باستقبال كل من هلال شلغوم العيد في الجولة الثانية ومولودية وهران خلال الجولة الرابعة ،ورغم صعوبة المهمة أمام فرق قوية إلا أن الفوز في المبارتين لا مفر منه وإلا فإن الأمور ستتعقد على الشلفاوة وما حققته في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب سيذهب سدى .
م.ب