استأنفت تشكيلة المدرب سلوى تدريباتها الصبيحة بالملعب الملحق للمركب الرياضي وهذا تحضيرا لمواجهة جمعية وهران التي تندرج برسم الجولة الثانية من مرحلة العودة ، ولقد عاد اللاعبون للتدريبات في أجواء باردة وفي ظل معنويات منهارة ونفسية سيئة بالنظر لتأثر الجميع بالتعادل الأخير المسجل أمام وداد بوفاريك والتي علق عليها الجميع الكثير من الآمال بغية تسجيل أفضل انطلاقة ممكنة في هذه المرحلة الثانية من البطولة.
سلوى سيركز على رفع معنويات اللاعبين المنهارة
هذا ويبقى المطلوب من المدرب سلوى البشير العمل على تجاوز الظرف الحالي وتحسين الجانب النفسي للاعبين قصد التحضير للمواجهات المقبلة في ظروف جيدة ، فنسيان خيبة المباراة الأخيرة كفيل بأن يعيد اللاعبين إلى الواجهة واستعادة الأداء الذي كان لهم في كل المواجهات التي انتهت عليها المرحلة الأولى من البطولة ، وهي المهمة التي لا تبدوا بالصعبة بالنسبة للطاقم الفني للفريق سيما وأنه يعرف عقلية لاعبيه جيدا بما أنه يشرف على تحضيرات نفس المجموعة منذ منتصف الشطر الأول للبطولة الحالية .
الجميع يريد تجاوز الظرف الحالي
كما سيسعى المسؤول الأول عن العارضة الفنية المدرب سلوى وبقية أعضاء الطاقم الفني إلى استغلال هذه الفترة التي تسبق لقاء جمعية وهران لتدارك التعثر المسجل في المباراة الأخيرة ، حيث يبقى مطالبا بتحضير أشباله كما ينبغي وبشكل جيد من كافة الجوانب، بغية ضمان الجاهزية اللازمة للاعبيه و من ثم ضبط كافة الأمور التي من شأنها أن تساعد التشكيلة على تجاوز الظرف الحالي وتدارك الوضعية الحرجة التي أفرزها التعثر الأخير والتي وقف عليها الجميع من خلال النتيجة الفنية المحققة والتي ولدت الكثير من ردود الأفعال وسط المحيط الرياضي .. .
البدلاء أمام فرصة التعريف بقدراتهم
هذا وتكتسي مباراة جمعية وهران القادمة أهمية بالغة بالنسبة للعديد من لاعبي الفريق لأنها ستحدد مصيرهم في التشكيلة الأساسية خاصة بالنسبة للاعبين الاحتياطيين د الذين قد يعوضون غياب بعض العناصر في اللقاء المقبل حسب حديث المدرب بسبب استيائه من المردود الباهت لهؤلاء ، وعليه سيبذل كل واحد منهم كل ما بوسعه من أجل فرض نفسه ونيل رضا المشرف الرئيسي على التشكيلة الذي سيبقى يعتمد على العناصر التي قد تقنعه في مواجهة جمعية وهران المقبلة ،مثلما كان الأمر عليه في بعض المباريات التي كشفت عن بروز متوسط الميدان قاسمي على سبيل المثال بالرغم من غيابه في السابق عن مواجهات الفريق ، إذن الفرصة تبدوا مواتية لهؤلاء البدلاء من اجل فرض منطقهم وتفجير طاقاتهم .
لا مجال للتهاون ولا بد من تحمل المسؤوليات
ولا بد من الطاقم الإداري ، الطاقم الفني للفريق و حاملي ألوان النادي أن يتحملوا مسؤولياتهم جميعا لأن المسؤولية تبقى مشتركة بين الجميع ، فالطاقم الإداري عليه المضاعفة من مجهوده بغية توفير الظروف الحسنة لضمان السير الحسن ، كما أن الطاقم الفني للفريق مطالب هو الآخر باحتواء الوضع وزرع روح التضامن بين أشباله لأن القادم سيكون أصعب ولابد من التجند مسبقا ، أما أبطال المستطيل الأخضر فكل الأنظار موجهة إليهم لأنهم هم المعنيون أكثر بالنتائج الفنية المسجلة وما عليهم إلا وضع أرجلهم على الأرض والتفرغ بشكل كلي للتدريبات اليومية والمباريات الرسمية بغية تحقيق ما يصبوا إليه كل المحيط الرياضي .