دشن سريع غليزان عودته للمنافسة خلال أول مباراة من مرحلة إياب بطولة الرابطة الثانية للهواة، بانهزام اخر امام المستضيف شبيبة تيارت بهدف مقابل صفر، في لقاء ضيعت فيه الشبيبة المحلية ضربة جزاء خلال الشوط الثاني من المواجهة.
حيث واصل اسود مينا نتائجهم السلبية والكارثية خلال بطولة هذا الموسم بدون تسجيل ولا فوز واحد طيلة 16 مباراة لعبها أشبال المدرب زايدي مصطفى، الذين لم يستطيعوا مسايرة ريتم البطولة بالنظر لعدة مشاكل ونكسات التي تحوم داخل البيت الغليزاني.
وهذا بسبب حالة الإهمال والتسيب التي تسود داخل الفريق الغليزاني الذين يعيش أسوء موسم له من خلال اختفاء وتهرب الجميع بما فيهم المسيرين الذين لم يظهر لهم آي اثر زيادة على ذلك انعدام أدنى الضروريات ، حيث أصبحت النتائج السلبية والهزائم المتتالية التي يحققها الرابيد منطقية ومنتظرة.
وهو ما يوحي بسقوط السريع الغليزاني مبكرا بنسبة كبيرة ودخوله في نفق مظلم سيؤدي بالرابيد إلى الهاوية والزوال وكذا الاندثار.
سفرية تيارت كادت تلغى
الهزيمة التي تكبدها اسود مينا بتيارت امام الشبيبة المحلية بميدانها والمدعمة بعدد غفير من أنصارها كانت منتظرة مسبقا ، حيث أيعقل لفريق عريق كسريع غليزان لم يتنقل إلى تيارت إلا صبيحة اللقاء عبر حافلة الفريق وبإمكانيات ضئيلة.
وكادت السفرية أن تلغى لولا تدخل مسيري النادي الهاوي في أخر لحظة الذين تكفلوا بتنقل الفريق إلى تيارت لمواجهة الشبيبة المحلية برسم الجولة الأولى من مرحلة العودة وتفادي الغياب عن اللقاء ، وهو الغياب الذي كان سيكلف الرابيد عقوبات قاسية ، حيث وصل وفد السريع منتصف النهار إلى تيارت قبيل حوالي 3 ساعات فقط قبل اللقاء ، ورغم كل هذا المشاكل إلا أن التشكيلة الغليزانية وشبان الفريق وقفوا الند للند في وجه المحليين وانهوا المباراة بهزيمة ضئيلة لان اغلب المتتبعين تكهنوا قبل المباراة بهزيمة ثقيلة للسريع الغليزاني الذي يواصل سقوطه الحر من مباراة لأخرى .
رديف السريع ينهزم ب10 أهداف كاملة امام رديف الشبيبة
ومن جهة أخرى يواصل رديف سريع غليزان هو الأخر نتائجه الكارثية وهزائمه المتتالية، حيث تكبد شبان رديف الرابيد هزيمة ثقيلة وتاريخية لم يسبق أن سجلها منذ بداية الموسم، وهذا بانهزام امام رديف شبيبة تيارات ب10 أهداف كاملة مقابل صفر، في لقاء سار في اتجاه واحد وسيطر من خلاله شبان رديف الشبيبة بالطول والعرض، وحسب من تابعوا لقاء الرديف بين الفريقين فالشبيبة كان بمقدورها الفوز بنتيجة أثقل من 10 أهداف لولا التسرع وسوء الحظ امام مرمى السريع .
ب. إلياس