أقدمت إدارة النادي على الاتصال بلاعبي الفريق بغية التحاقهم بالمدينة لمباشرة التحضيرات بما أن الوضع لا يصب في مصلحة عناصر التركيبة البشرية وجاء ذلك كذلك إلحاحا من المدرب سلوى الذي سئم الوضع الحالي ، ولقد وعد بعض عناصر التعداد بالالتحاق يوم غد فيما أكدت البقية على ضرورة تحضير الأموال إدراكا منهم بأن قضيتهم المطروحة لم تجد الحل الأمثل بعد.
وربما سيتخذ هؤلاء طريقة أخرى تكمن في تواجدهم بملعب سعيد عمارة دون إجراء التدريبات حتى يتم تسوية وضعيتهم العالقة ، على كل فإن الساعات القليلة القادمة ستحمل دون شك الجديد في هذا الأمر الذي لن يدوم لأيام أخرى أو لفترة أخرى طويلة .
الوضع لا يبعث على الارتياح إطلاقا
لا شك أن جميع المحبين والمتتبعين للنادي يدركون بأن قضية مقاطعة اللاعبين لتدريباتهم لن تعود بالفائدة على الفريق حيث أن المولودية هذا الموسم تريد أن تضمن لنفسها مكانة ضمن أندية القسم الثاني هواة وفقط وهذا ما لم يتحقق إلى حد الآن حيث ينقصها العديد من النقاط حتى تحقق ذلك.
فالوضع الحالي وبعد فترة الراحة التي منحها الطاقم الفني من قبل للاعبيه والمقدرة بثلاثة أيام قد أضيفت إليها أياما أخرى وأصبح الفريق بعيد عن تحضيراته أسبوعين أو أكثر وهذا لا شك أنه سيؤثر كثيرا على أشبال المدرب البشير حتى و إن اعتمدوا على التدرب بصفة فردية ، وخلاصة الحديث أن المولودية تمر بأزمة كبيرة وهي مقبلة على تحديات جد صعبة في المرحلة المقبلة .