أكدت جريدة أل 90 دقيقة بان الفريق يمر بأزمة مالية خانقة قد تعصف به إلى الأسوأ ،وهذا ما لا يتمناه مناصري للمولودية السعيدية ،كما أنها أثرت كثيرا وبشكل كبير على المسؤول الأول للعارضة الفنية لفريق الشهداء حيث وفي حديث مع الجريدة اليومية دق المدرب سلوى البشير ناقوس الخطر وقد ينسحب في أي لحظة ويغادر العارضة الفنية لأن الأمر صراحة لا يطاق ولا يبعث على الارتياح .
كما أن المدرب البشير وزميله سويدي قاما بعمل كبير في الآونة الأخيرة وكانا يتطلعان لبلوغ رصيد أحسن من النقاط بسبب العمل الذي قاما به حيث حضرا اللاعبين بدنيا وتكتيكيا وفق البرنامج الثري الذي كان مسطرا ولكن للأسف ذهب كل هذا أدراج الرياح بسبب مقاطعة اللاعبين للتدريبات حاليا .
ما يحدث حاليا سيضر بالفريق كثيرا
عادت قضية الأموال والأجور الشهرية للتلقي بظلالها على محيط النادي في الوقت الذي يجب فيه أن تكون الطريق معبدة لتحقيق أفضل انطلاقة في المرحلة الثانية من بطولة هذا الموسم من خلال إقامة تربص وتحضيرات في المستوى .
والشيء المؤكد أن الفريق بغنى عن هذه الأمور ولا بد أن يتواجد في وضعيات أحسن حتى يتسنى له مقارعة الأندية في الشطر الثاني الفاصل والساخن المنتظر في الأيام القليلة المقبلة ، .ومن هذا المنطلق فلا بد من إنعاش خزينة النادي حتى يتم تسديد بعض الأجور الشهرية للاعبين والطاقم الفني، فلن يختلف اثنان بأن الفريق في وضع لا يحسد عليه أبدا وما يحدث له حاليا سيضر به كثيرا أكثر مما سينفعهم حتما .
وضعيته هشة لا تحتاج لوقت إضافي
عجز القائمون على النادي تلبية حاجيات الفريق الكثيرة وفي كل المجالات والتي تتطلب أموال وكان الجميع قد حذر من غياب إدارة جادة طيلة الأشهر الماضية ، وهاهي النتيجة تظهر للعيان ، فالأمر حاليا يتعلق بمستحقات مالية عالقة حيث أن تأجيل تفعيل هذه الخطوة ستكون لها انعكاسات وخيمة على مستقبل النادي ليس في بداية البطولة فقط وإنما على كل مشوار النادي فيما تبقى من هذا الموسم وفي المواسم المقبلة.
حيث أن دعوة اللاعبين للعودة من خلال تسوية جزء من مستحقاتهم المالية من شأنه أن يبعث ببصيص من الأمل لدى الأنصار الذين يريدون استعادة نكهة العيش بدون مشاكل كثيرة وكذا نكهة الفرحة التي غابت عن معاقلهم في المواسم الماضية .
المسيرون غير قادرين على تلبية حاجيات النادي حاليا
وفي نفس السياق دائما فالإدارة لم تقدم على أي خطوة جدية لاحتواء الأمر لغاية الآن ، وهو ما يعني بصفة رسمية أن حال الفريق لن يكون في أفضل صورة لا من حيث مستوى جاهزية اللاعبين الذين سيدافعون عن حظوظ الفريق مستقبلا ولا من حيث من سيقود التشكيلة من دكة البدلاء بسبب ما وقفت عليه أل 90 دقيقة من تذمر المدرب تذمرا كبيرا.
وهذا في حد ذاته واقعا سيجعل تشاؤم الأنصار يزداد مع مرور كل يوم قبل انطلاق فعاليات الشطر الثاني من البطولة ، وهم العارفون بكل المهازل التي استجدت خلال الآونة الأخيرة ، بداية من الجمود الإداري الذي كان حاصلا وصولا لمقاطعة بعض اللاعبين لمباريات رسمية و الآن يقاطعون التدريبات والتحضيرات ، حيث لا يعلم الجميع متى سيعود لاعبو النادي إلى جو التحضيرات مادام الأمر متعلق بالأموال وفقط وهنا ظهر عجز المسيرين في تلبية حاجيات النادي .