لا تزال وضعية إتحاد بلعباس على حالها ،من أوضاع مزرية لا تبشر بالخير تماما،في فريق كبير بحجم المكرة،حيث إتصل خلال الساعات القليلة الفارطة،المدرب معز بوعكاز بالمسيرين من أجل إيجاد الحلول قبل فوات الأوان،لاسيما وأن اللاعبون رموا الكرة الآن في مرمى الإدارة،بعد عودتهم بنقطة ثمينة من المدية أمام الاولمبي المحلي،وتحدوا الصعاب فيها،ومن المرتقب أن يعقد بوعكاز إجتماع طارئ مع المسيرين قريبا لتوضيح الأمور المستقبلية للفريق.
توجه رفقة طاقمه الى الملعب
رغم أن اللاعبين عند نهاية مباراة أولمبي المدية،إجتمعوا فيما بينهم ،من أجل إتخاذ قرار مناسب كان عدم العودة للتدريبات،إلا أن المسؤول الأول عن العارضة الفنية معز بوعكاز ،رفقة مساعده حدو مولاي ومدرب الحراس عبد الكريم صاولة،توجهوا أمس في الصبيحة الى مركب 24 فبراير للإشراف على حصة الإستئناف عاديا.
بوعكاز :”على المسيرين ايجاد الحلول “
صرح ليومية 90 دقيقة المسؤول الأول عن العارضة الفنية معز بوعكاز الذي قال:وضغية الفريق صعبة للغاية،تنتظرنا 5 جولات قوية منها 4 خارج القواعد وواحدة فقط داخل الديار، علينا أن نحضر لها جيدا وتستثمر في تعادل المدية،لكن قبل كل هذا على المسيرين ايجاد الحلول،قبل فوات الأوان،علينا أن تستغل الراحة الإجبارية التي يمر بها فريقنا من تأجيل، طبعا من أجل ترتيب البيت من جديد.
منحة المدية لم تتضح بعد
بما أن اللاعبون عادوا بتعادل من المدية كما هو معلوم،فإنهم يدينون بمنحة للإدارة،لكن ومع تفاقم الأزمة المالية وعدم وجود الأموال في الظرف الراهن،يجد المسيرين صعوبة كبيرة في جمع قيمة المنحة،وبالتالي توزيعها على اللاعبين،على الأقل إخماد غضبهم من جهة،ثم بعد ذلك منحهم وعودا لتسديد الأجور أو الإتفاق معهم على كل كبيرة وصغيرة.
إصابة بلبنة لا تدعوا للقلق
بشجاعة كبيرة أكمل اللاعب بلبنة مباراة أولمبي المدية،وهو مصابا،لكن عند نهايتها شعر وأحس هذا اللاعب ببعض الآلام،على مستوى العضلة المقربة،إلا أن هذه الإصابة لا تدعو للقلق،تحتاج فقط الركون للراحة الاجبارية وتكثيف العلاج،لاسيما وأن موعد مباراة شباب قسنطينة لا زال مبكرا 21 مارس،وسيستأنف بلبنة تدريباته قبل هذا التاريخ،ما سيكون حاضرا فيها بنسبة كبيرة جدا.
الوالي و الديجياس قد يتدخلان
حسب المعلومات التي حصلت عليها يومية 90 دقيقة ،والمقربة جدا من بيت المكرة،فإن والي بلعباس،وأيضا مديرية الشباب والرياضة لولاية بلعباس،قد يتدخلان من أجل إيجاد حلولا للفريق وأيضا طلبهم توضيحات من مسيري المكرة على ما يحصل في الفريق ،حيث أن المسيرون نخروا جسد الفريق بسبب تسييرهم الأعوج والأعرج.
لاعبو المكرة مطلوبون بقوة
يوجد عدة لاعبين مطلوبون من مختلف فرق محترفة،قد يغادرون الفريق بنسبة كبيرة خلال الميركاتو أو يسرحون آليا في حال عدم تسوية مستحقاتهم المالية،المتمثلة في الأجور الشهرية،من طرف الإدارة،ومن بين هؤلاء اللاعبين المطلوبين نجد نزيم إيتيم الذي طلب شباب قسنطينة خدماته وليث من طرف سريع غليزان والقائمة طويلة،ما قد يتعرض الفريق لنزيف حاد،وهذا الأمر لا يصب في مصلحة فريق يصارع على الأقل في ضمان البقاء،في بطولة الرابطة المحترفة الأولى.
سبعة لاعبين فقط في الإستئناف
بعد أن توجه أمس في الصبيحة المدرب معز بوعكاز رفقة مساعده حدو مولاي ومدرب الحراس عبد الكريم صاولة الى الملعب إنتظروا قليلا،حتى توافد على الملعب الحارسين وهما معوش ومرسلي،إضافة إلى 5 لاعبين فقط من الأكابر وقبل ذلك حضر لاعبين اثنين قبل حلول الجميع على مركب 24 فبراير،ليظنا أن الجميع لم يحضر ثم غادرا،حيث أشرف على الحصة أعضاء الطاقم الفني رغم النقص الفادح في ما ذكرناه أعلاه،للإشارة فإن الحصة إنطلقت على العاشرة ونصف.
المحضر القضائي حضر ودون الغيابات
وكما أشرنا في عدد أمس بأن الإدارة تخطط وتنوي جلب محضر قضائي،حل الأخير أمس،وهذا من أجل تدوين الغيابات،وبالتالي فإن الإدارة كانت ذكية بتعاملها مع هذا الموقف حيث أنها بعثت برسالة مشفرة الى اللاعبين،من أجل حماية حقوق الفريق.
غياب تام للمسيرين
رغم أن المدرب معز بوعكاز ضرب موعدا مع المسيرين رفقة اللاعبين،على هامش حصة الإستئناف التي جرت أمس في الصبيحة،إلا أن المسيرين غابوا عنها كليا ما يدل على الظروف القاهرة والمزرية التي يمر بها الفريق،حيث كان لزاما على المسيرين أن يحضروا على الأقل من أجل مواجهة اللاعبين وجها لوجه،وأيضا رفع معنوياتهم من جهة أخرى،حيث أن درجة التعفن وصلت ذروتها في فريق كبير بحجم إتحاد بلعباس.
محمد .ش