يواجه سريع غليزان هذا السبت إلى بوفاريك لمواجهة الوداد المحلي بملعب هذا الأخير ، برسم الجولة ال13 من عمر بطولة الرابطة الثانية للهواة ، وهي المواجهة التي سيسعى من خلالها رفقاء زايدي مصطفى العودة منها بأخف الأضرار ، لان أغلب المؤشرات توحي بعودة السريع بنتيجة سلبية بالنظر لما يعيشه الفريق الغليزاني من مهازل ونكسات جعلت منه لقمة صائغة لجل الفرق سواء داخل او خارج الديار ، وبالرغم من المشاكل والهزات العنيفة التي تضرب بيت النادي الغليزاني إلا أن شبان السريع عازمون على التنقل لبوفاريك والوقوف الند للند في وجه مستضيفهم .
لا ألبسة رياضية ولا مصاريف التنقل ولا إطعام والشبان متذمرون
هذا وقد حضرت الكتيبة الغليزانية لمباراة هذا السبت بمعنويات في الحضيض بسبب الغياب التام للإدارة المسيرة التي إختفت تماما عن المشهد منذ عدة أسابيع وبقي اللاعبين بمفردهم يحضرون التدريبات في غياب أدنى المتطلبات الضرورية ، بالإضافة إلى ذلك إنعدام الدعم المادي وكذا المعنوي وهو ما جعل الفريق الغليزاني يعيش كفرق الأحياء فلا ألبسة رياضية ولا إطعام ولا مصاريف التنقل ولا طاقم فني ولا طاقم طبي .
أقل من 19 سنة يقصى من منافسة الكأس واللاعبون عادوا بدون وجبة غذاء
مهزلة أخرى تضاف إلى سلسلة المهازل و المتاعب التي يعيشوها الفريق الغليزاني وتؤكد حالة الإهمال والتسيب داخل البيت الغليزاني ،وحسب ما علمته 90 دقيقة من مصادرها الخاصة فإن فريق أقل من 19 سنة لسريع غليزان وبعد إنهزامه هذا الجمعة بوهران أمام وداد تلمسان بهدف مقابل صفر في إطار منافسة كأس الجزائر.
ومباشرة بعد نهاية المباراة عاد اللاعبين الشبان بدون وجبة الغذاء وفي غياب تام للمسيرين ، وهو ما جعل التذمر يسود وسط الشارع الرياضي بغليزان الذي يتحسر على أوضاع فريق عريق كسريع غليزان الذي يسير نحو المجهول .
ب. إلياس
