أمر عجيب وغريب ما يحدث داخل بيت سريع غليزان، الذي يعيش أسوا أيامه هذا الموسم، من خلال الهزات العنيفة والنكسات والأزمات التي لا تزال داخل البيت الغليزاني ، حيث أصبح الشارع الغليزاني في حالة من الغضب والغليان، خاصة أنصار وعشاق ومحبي الرابيد الذين أصبحوا يطالبون بضرورة التدخل العاجل لكل من له غيرة على ألوان الخضراء والبيضاء، من اجل إنقاذ السريع من السقوط والزوال نهائيا وإخراجه من النفق المظلم .
مهمة الديريكتوار انقضت وإلغاء الجمعية الانتخابية زاد الطين بلة
وما زاد الطين بله وزاد من وضعية الرابيد الكارثية، هي إلغاء الجمعية العامة الانتخابية لانتخاب رئيس جديد للنادي الهاوي، بسبب عدم اكتمال النصاب وهو ما اثر على الفئات الشبانية التي لم تتنقل لإجراء المباريات الرسمية، حيث كان من المنتظر أن يشد فريق اقل من 17 سنة الرحال إلى تيزي وز لإجراء مباراته أمام الشبيبة القبائلية بملعب هذا الأخير لكنه لم يجد الشبان حتى من يتكفل بمصاريف تنقلهم لتيزي وزو ، شانهم شان فريقي فئة اقل من 18سنة و19سنة الذين لم يتنقلوا إلى الحراش لإجراء مباراتهم أمام الاتحاد المحلي هذا الثلاثاء .
استياء وتذمر وسط الشارع الرياضي الغليزاني
ومن خلال الحديث الذي جمع “90 دقيقة” ببعض أنصار ومحبي الرابيد، فقد ابدوا استيائهم وتذمرهم الشديدين، جراء ما يحدث لفريق سريع غليزان، خاصة في ظل المشاكل والمعاناة التي يتخبط فيها الفريق وكذا اللاعبون الذين سئموا من الوضعية الكارثية والمزرية التي يعيشونها في فريق سريع غليزان الذي أصبح يعيش أسوا أيامه هذا الموسم ، خاصة في ظل الغياب شبه كلي لإدارة الرابيد التي لم تكلف نفسها عناءا حتى الاستفسار عن وضعية الفريق الغليزاني .
زايدي”الإدارة المسيرة توجد على الورق فقط “
من جهته صرح حارس سريع غليزان مصطفى زايدي والمدرب في نفس الوقت في حديثه بأننا نعيش حالة مزرية ، بسبب غياب الإدارة المسيرة وكذا حتى التحفيزات، بالإضافة إلى المستحقات التي يدن بها اللاعبون ، وأضاف زايدي، الشيء الغريب انه على الورق يوجد مسيرين لكن في الواقع لا يوجد شيء ، وواصل في حديثه بان سريع غليزان فريق عريق وكبير له قاعدة جماهيرية كبيرة، لكن ما نعيشه هذا الموسم وضع كارثي ومزري في ظل غياب المسيرين الذين لم يكلفوا انسفهم حتى الاستفسار عن وضعية الفريق،
ب. الياس