عادت تشكيلة جمعية وهران خائبة من تنقلها إلى عين الدفلى عقب خسارتها أمام صفاء خميس مليانة مساء الجمعة الفارط في إطار الجولة الثانية عشر بهدفين نظيفين من توقيع غزالي و درار و هي المباراة التي احتضنها ملعب بلكبير محمد ؛ نتيجة جد متوقعة نظرا للفرق بين الفريقين خاصة و أن فريق السكاف يمر بفترة نتائج زاهية في بطولة الثاني علما انه لم يذق طعم الهزيمة منذ الجولة الرابعة ناهيك عن تأهله إلى الدور 16 من منافسة كأس الجمهورية.
بينما تبقى المدرسة الجمعاوية بدون أي انتصار منذ انطلاقة الموسم الجاري مما وضعها في المرتبة ما قبل الأخيرة برصيد 5 نقاط و هو مركز لا يليق بحجم نادي كان يضرب به المثل في التسيير الحسن في وقت ليس ببعيد .
الإستئناف عشية السبت
استأنف فريق جمعية وهران تدريباته مساء السبت بملعب الحبيب بوعقل و هي الحصة التي خصص فيها حيث كبير للاسترجاع و الجانب النفسي أين حاول الطاقم الفني رفع معنويات لاعبيه بعد هزيمة ” السكاف “والتي زادت من متاعب المجموعة خاصة وأن الشك تغلغل إلى نفسيتهم بعد توالي النتائج السلبية ؛ هذا و طالب المدرب من عناصره ضرورة طي صفحة المباراة السابقة و التفكير فيما هو قادم لاسيما و أن اللقاء القادم على الأبواب و يجب التركيز جيدا لتحقيق الديكليك .
تلقي البطاقات صار عادة في الفريق
يبدوا أن مودة الطرد صارت عادة في فريق جمعية وهران حيث لا تمر جولة واحدة إلا و تلقى فيها لاعبو “لازمو” الطرد أو إنذارات احتجاج تحرمهم من المشاركة في المباريات التي تلي ؛و هذه المرة جاء الدور على المهاجم المنور الذي تلقى بطاقة حمراء في لقاء الجمعة ضد صفاء الخميس ستحرمه من المشاركة في لقاء الثلاثاء القادم أمام شباب المشرية و هو ما لم يخدم مصلحة النادي الذي هو في حاجة ماسة إلى كل لاعبيه .
فرض الانضباط و تفادي الإصابات معادلة صعبة
حسب العديد من المقربين من بيت جمعية وهران فإن أبرز عائق يعرقل مسيرة المدرسة هذا الموسم هو كثرة الغيابات عن كل جولة لعبها الفريق و ذلك راجع إلى سببين لا ثالث لهما إما الإصابات أو العقوبات ؛ حيث أكد ذات المصدر بأن المسؤولية تقع على عاتق إدارة النادي التي لم تتمكن من فرض الانضباط داخل التعداد و الضرب بيد من حديد لكل لاعب يتجاوز المعقول بتلقيه إنذارات مجانية كما أن طريقة التعامل مع الإصابات و معالجتها يطرح علامة استفهام كبرى …؟ ليبقى توفير سبل التعالج السريع و فرض الانضباط مسؤولية المسيرين كما أنه يتطلب إمكانيات مادية لاسيما أنه من غير المنطقي محاسبة لاعب على تصرفاته و هو لم يتلقى أي سنتيم منذ انطلاقة البطولة لتبقى هذه القضية معادلة يصعب حلها في ظل الوضع الذي آلت إليه جمعية وهران .
أسبوع حاسم للجمعية و فرصة مواتية للتنفس
يمر فريق جمعية وهران بفترة تعد الأصعب في تاريخ النادي منذ تأسيسه مما سيجعل جل المباريات القادمة صعبة و حاسمة و ذلك بداية من الثلاثاء القادم أين سيستقبل رفقاء بودوح شباب المشرية في مباراة متأخرة عن الجولة الحادية عشر بملعب الحبيب بوعقل و في ذات الملعب سيستضيف الجمعاوة مجددا غالي معسكر تحسبا للجولة الثالثة عشر و هي فرصة مواتية لإبقاء نقاط المبارتين داخل الدار و تحقيق الديكليك الذي طال انتظاره مع إضافة ستة نقاط جديدة لعلها تمكن المدرسة من التنفس و مغادرة منطقة الخطر و لو نسبيا .
سيدي محمد