يتنقل سريع غليزان هذا السبت إلى معسكر لمواجهة الغالي المحلي، بملعب مفلاح عواد برسم الجولة العاشرة من بطولة القسم الثاني للهواة، في مباراة سيسعى من خلالها أشبال المدرب زايدي مصطفى العودة منها بنتيجة إيجابية وتفادي الهزيمة ، من أجل إضافة نقاط أخرى تسمح للفريق الغليزاني الخروج من المرتبة الأخيرة التي يحتلها لحد الآن من جهة ، وكذا تأكيد الإستفاقة المسجلة في الجولتين الأخيرتين، آخرها التعادل الذي كان بطعم الفوز رغم إجراء اللقاء بملعب زوڨاري .
وعلى الرغم من صعوبة المأمورية للكتيبة الغليزانية أمام غالي معسكر الذي سيستغل عاملين الأرض و الجمهور ، إلا أن رفقاء مقراني عازمون على الوقوف الند للند أمام مضيفهم والعودة على الأقل بالتعادل، ولم لا الفوز وكسب النقاط الثلاث و تحقيق أول فوز لهم في بطولة هذا الموسم .
الشبان عازمون على تفادي الهزيمة
هذا وعلى الرغم من حالة الإهمال والتسيب التي تسود داخل بيت سريع غليزان ، من خلال اختفاء الجميع خاصة الإدارة المسيرة التي لم تكلف نفسها عناءا حتى الإستفسار عن وضعية الفريق، إلا أن الحارس وقائد الفريق زايدي الذي يشرف على التدريبات وزملائه الشبان حضروا كما ينبغي في غياب تام للتحفيزات سواء ماديا او معنويا ، وكلهم عزم وإرادة من أجل تفادي الهزيمة في خرجتهم هذا السبت إلى معسكر والعودة بنتيجة إيجابية كما فعلوا في لقاء ما قبل الجولة الماضية بالشلف أمام مستقبل وادي سلي أين عاد الرابيد بتعادل ثمين .
لا بدلات رياضية ولا تحفيزات مادية
ما يعيشه سريع غليزان من نكسات ومهازل منذ بداية الموسم لحد الآن يندى له الجبين، من خلال حالة الإهمال وعدم اللامبالاة من طرف المسيرين إتجاه اللاعبين الذي أصبحوا يعيشون أوضاعا مزرية لم يسبق لهم وأن عاشوها منذ بداية مسيرتهم الرياضية، وما يدعوا للغرابة والتعجب هو هل يعقل أن اللاعبين لم يتلقوا لحد الآن ومنذ بداية البطولة ولا سنتيم من أجورهم الشهرية ، بالإضافة إلى عدم تقديم لهم حتى البدلات الرياضية الشتوية، وعندي التنقلات المباريات الرسمية سواء داخل أو خارج الديار تلاحظ كل لاعب يرتدي بذلة رياضية مغايرة ، هذه الأوضاع جعلت من الفريق الغليزاني يعيش أسوا أيامه ومنذ تأسيسه .
ب. إلياس