بينما ظن الجميع بأن مسلسل العارضة الفنية لجمعية وهران انتهى بتعيين كمال مواسة مدربا رئيسيا للفريق،تلقت إدارة لازمو صفعة قوية بمغادرة التقني الڨالمي للفريق والتحاقه بإتحاد البليدة أين حدث هذا قبل ثلاثة أيام عن موعد الداربي الذي سيجمع لازمو بمضيفه أولمبي أرزيو في إطار الجولة الرابعة من بطولة القسم الثاني هواة .
وفي سياق متصل سلمت إدارة جمعية وهران مفاتيح العارضة الفنية لمدرب الرديف مولاي شريف الوزاني بصفة مؤقتة علما أن هذا الأخير قاد الحصة التدريبية ليوم أمس والتي جرت بملعب الحبيب بوعقل بتعداد مكتمل ،للتذكير فإن شريف الوزاني هو نفسه من أشرف على الفترة التحضيرية لغزلان الباهية بمساعدة الثنائي المحضر البدني سليم قاسم ومدرب الحراس لزرق بن فيسة قبل أن يغادر الأول و يبقى الثاني فقط.
مواسة بدى متوترا في حصة الإستئناف
حسب بعض الأصداء فإن ملامح المدرب كمال مواسة ظهرت متغيرة خلال حصة الإستئناف حيث بدى على التقني الڨالمي بعض التوتر و القلق أرجعه البعض بسبب تماطل إدارة جمعية وهران في التعاقد معه و تسليمه أمواله مثلما كان متفق عليه من قبل كما أفادت مصادر أخرى بأن المدرب السابق لإتحاد عنابة كان قد منح مسيري لازمو مهلة يومين لإتمام الصفقة وإلا سيغادر خاصة وأن العروض تهاطلت عليه بكثرة في الآونة الأخيرة.
الأنصار يحملون الإدارة المسؤولية
حمل جل أنصار لازمو عبر مواقع التواصل الإجتماعي مسؤولية ما حدث مع المدرب كمال مواسة إلى إدارة جمعية وهران باعتبارهم بأن الإدارة اقترفت خطأ فادحا في التعامل مع التقني بمبدأ الثقة دون الإمضاء على أي وثيقة وهو ما يدل على غياب الإحترافية و الحنكة في التسيير حسبهم.
الجانب المادي صنع الفارق
كما كشفت مصادر أخرى حسنة الاطلاع بإن كمال مواسة لم يتمكن من مقاومة العرض المغري المقدم له من طرف إدارة اتحاد البليدة و الذي هو أكبر بكثير من الذي كان يتقاضاه مع الجمعية كما أن إصرار مسيرو فريق مدينة الورود على إستقدماه و إعطاءه صلاحيات واسعة وراء قبوله العرض كما أضاف ذات المصدر بأن السلطات الولائية لعبت دورا مهما في إقناعه لقبول المهمة و هو ما تم حيث غادر مواسة مباشرة صوب البليدة أمسية الثلاثاء ليمضي عقده مع “الياسمبي ” في وقت متأخر من نفس الليلة.
سيدي محمد