أضحت المباراة المقبلة للمولودية أمام وداد تلمسان حديث العام والخاص في محيط النادي حيث أن الفوز في هذا اللقاء سيمكن اللاعبين من استعادة نوع من الثقة بالنفس بعد عدم استطاعة الفريق من تحقيق سوى انتصار وحيد منذ بداية بطولة الموسم الحالي ، ولهذا فعناصر التركيبة البشرية مطالبة برد الاعتبار لنفسها أولا ، ثم إسعاد مناصري الفريق من خلال الظفر بالزاد الكامل الذي أصبح أمنية كل متتبعي الفريق.
الفرصة تبدوا مواتية ولا بد من استغلالها كما ينبغي
هذا ويدرك الجميع أن تشكيلة المولودية تمر بأزمة نتائج وكل هذه المؤشرات أضفت نوع من الحذر لدى كتيبة الصادة المطالبة بتجاوز عقبة وداد تلسمان ولو لصعوبتها إذا ما أرادت المضي قدما في العودة إلى تحقيق النتائج الايجابية وعليه فقد تتغير العديد من المعطيات على ضوء النتيجة المحققة والتي تدعم حظوظ الفريق في تسجيل ثاني نتيجة ايجابية خلال هذه المواجهة وبالتالي الاستمرار في عدم التعثر داخل أو خارج أسوار المركب الرياضي، وهو الهدف الذي يبقى حلم الأنصار والطاقم الفني والإداري للفريق ، خاصة وأن الكل متفائل في أداء مشوار مقبول خلال المواجهات المقبلة سواء بالمركب الرياضي أو خارج أسواره .
التركيبة البشرية مطالبة بالصحوة وتحقيق الفوز الثاني
ويعتقد الكثير أن نجاح رفاق المدافع قميدي في تحقيق ثاني ثلاث نقاط خلال مواجهة وداد تلمسان المقبلة سيكون له انعكاسات إيجابية في باقي مشوار الفريق في هذا الشطر الأول خاصة وأن هذه النوعية من النتائج ستسمح بتضاعف الثقة ، وهي الثقة التي افتقدها اللاعبون بنسب متفاوتة إلى حد الآن في المواجهات الثماني التي لم يحصل فيها النادي سوى على ست نقاط فقط رغم اللعب بطريقة مقبولة نوعا ما في بعضها حسب المتتبعين ، وبتحقيق الأفضل في المواجهة المقبلة قد يؤكد تعافي أشبال سلوى نوعا ما من آثار التعثرات التي شهدتها التشكيلة خارج قواعدها أو داخلها ويمر ذلك حتما كما ذكرنا عبر ضرورة الفوز لا غير أمام الفريق الجار وداد تلمسان التي يبقى الخطأ فيها غير مسموح.
الجميع يطالب بالنقاط ولا يهمه الأداء
وعن المواجهة التي تنتظر التشكيلة أمام فريق ” وات ” في منعرج آخر صعب وخطير، يأمل أنصار المولودية أن يكون فريقهم في الموعد خلال هذه المواجهة ويحقق طموحهم بتحقيق الفوز الثاني في بطولة هذا الموسم والتنفس قليلا ، خاصة وأن الصراع بدأ يشهد تصادما بين أغلب الفرق ، ولهذا فتأكيد هذه الرغبة والاستثمار في هذه المعطيات يمر حتما عبر تحقيق نتيجة جيدة في مواجهة أبناء الزيانيين بغض النظر عن الأداء الذي قد لا يهم أحد في مثل هذه المواجهات ولو أن التشكيلة تشهد تحسنا ملحوظا في الأداء العام واستغلت هذه الفترة التي توقفت فيها البطولة لبلوغ جزء من ذلك ، فاللقاء الأخير وإن كان وديا أمام الفريق الرديف لم يكن كسابقيه حيث شهد أداء ومردود مقبولين مقارنة بالسابق.
الطاقم الفني يأمل في استعادة المصابين
ومن جهة أخرى يأمل المدرب سلوى حاليا في استعادة لاعبيه المصابين ، حيث ولحد الساعة يعاني كل من قصاب ومتوسط الميدان الدفاعي بن ويس من إصابات متفاوتة الخطورة ، وبعودة هؤلاء سيمنح الأمل لأنصار الفريق والطاقم التدريبي الذي يرغب في توفر العديد من الحلول والخيارات الفنية مقارنة بالمواجهات الأخيرة التي كانت تشهد جاهزية أغلب التعداد تقريبا خاصة أن مواجهة فريق ” وات ” تتطلب لاعبي الخبرة والنفس الطويل لما يضمه تعداد هذا النادي من لاعبين ذوي الخبرة وكذا باعتباره الشبح الأسود بالنسبة للمولودية حيث غالبا ما يحقق أمامها نتائج جيدة سواء بملعبها آو بملعب تلمسان.
أنصار الفريق يحذرون من مغبة التراخي
فأنصار المولودية يرون أن فريقهم قادر على تجاوز هذا المنافس في حال استغلال العوامل الكلاسيكية كما أن رفاق اللاعب عواد يريدون كسر هيمنة هذا الفريق في المواسم الماضية الذي خلق للمولودية عدة صعوبات،فهذه المعطيات تصب في مجملها بأن البعض من أنصار المولودية سيكونون في الموعد في انتظار النتيجة التي ستفرزها هذه المباراة ، ومن جانب آخر أكد أغلب الأنصار أنهم ينتظرون نتيجة المواجهة المقبلة من أجل مشاركة اللاعبين فرحة العودة في تحقيق النتائج الايجابية وخاصة داخل القواعد بعد تحقيق فوز وحيد إلى حد الآن أمام ” سيارتي “.
أبو وجدان