لم يتمكن الجيل الصاعد بن داود من المحافظة على سلسلة الانتصارات داخل وخارج الديار حيث خسر الفريق هذه المرة بهدف يتيم أمام ميثالية تيغنيف الذي التحق بالصدارة مناصفة مع جيل بن داود و سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 63 عن طريق دوخي حيث أن نقص الخبرة والتجربة كانتا سببا رئيسيا في تحقيق الفوز .
مرحلة ثانية قوية لأشبال ڨندوز
المرحلة الثانية سيرها اشبال ڨندوز بقوة وسجلنا خلق عدد كبير من الفرص الهجومية كانت اخطرها عن طريق هشام فضال الذي ارتطمت كرته بالعارضة الأفقية ثم القائم الأيمن وابت أن توزر الشباك ثم تسديدة حماني سفيان القوية التي مرت بقليل عن القائم الأيمن و فرصة أخرى ضاعت.
اللاعبون تأثروا والطاقمين المسير والفني يرفعون المعنويات
عند نهاية المباراة تأثر اللاعبون كثيرا جراء هذه الخسارة حيث ظهرت ملامح الخيبة والحسرة على وجوه اللاعبين لكن المسيرين واعضاء الطاقم الفني رفعوا معنويات اللاعبين قبل أن يغادروا الملعب بعد ذلك كما تأثر قداوي زكريا بقوة عند نهاية المباراة حيث أنه بكى بحرقة ما رفع بعض مسيري بن داود معنوياتهم عند نهاية المطاف.
الخسارة درس مفيد وبامكان ذلك التدارك
على العموم فإن هذه الخسارة تبقى درس مفيد في قادم المواعيد القادمة وبامكان التشكيلة التدارك والعودة بقوة في تحقيق الانتصارات داخل وخارج الديار.
ڨندوز :”نقص الخبرة وراء الخسارة”
خص المدرب الرئيس ڨندوز مختار يومية 90 دقيقة بهذا التصريح وقال في هذا الصدد : نقص الخبرة والتجربة كان وراء الخسارة أغلبية التعداد ناقص خبرة سجلنا في المرحلة الثانية عودة قوية وخلقنا فرصا هجومية كثيرة حتى العارضة حرمتنا من التسجيل هذه هي كرة القدم وسنعالح الأخطاء في قادم المواعيد.
محمد .ش