بعد مرور ثلث البطولة ظهرت نقائص كثيرة سجلها التقني الشلفي في مفكرته ومنها طريقة اللعب ،تضييع الفرص وكذا الأخطاء المرتكبة في الدفاع ،وهو ما يجعله مطالب بالمزيد من العمل وعلى مستوى الخطوط لكي يضمن جاهزية أشباله عند موعد استئناف البطولة ،وهو الأمر الذي يعيه جيدا المدرب بوغرارة ومساعده.
حيث يعول الجميع على تدارك الأمور قبل فوات الأوان ، لأن اللعب على تحقيق البقاء يتطلب الفوز بجميع لقاءات داخل الديار والعودة بانتصارات من خارجه خلال المباريات المقبلة.
وسيحاول التقني الشلفي من دون شك العمل على جميع الجوانب من أجل ضمان الجاهزية التامة خلال اللقاءات القادمة ،ولهذا فإن الشلفاوة يأملون أن يكون زملاء بوسعيد في قمة إمكاناتهم البدنية حتى يستطيعوا مجاراة كل هذه التحديات التي تنتظرهم على أمل تحقيق الهدف المنشود .
التقني الشلفي ينوي إحداث ثورة في التشكيلة
كما أكد المدرب للاعبيه أنه لن يعترف بالأسماء هذه المرة وأن أي لاعب مطالب بالكشف عن قيمته والإمكانات التي يملكها فوق الميدان خلال الحصص التدريبية التي تسبق أي مباراة رسمية، حيث ينوي المدرب إحداث ثورة حقيقية في التشكيلة ووعد الجميع بمنحهم الثقة شريطة أن تكون جدية اللاعب ظاهرة للعيان فوق الميدان أثناء التدريبات، لتكون هذه الجدية هي المعيار الذي سيتم من خلاله تحديد الأسماء التي سيكون لها شرف الدفاع عن ألوان الفريق في الخرجات القادمة.
الخط الأمامي بحاجة إلى مراجعة
من بين الأمور التي سيركز عليها المدرب اليامين بوغرارة خلال الفترة المقبلة قضية الخط الأمامي الذي كان خارج الإطار في بعض اللقاءات وخاصة في اللقاء الأخير أمام الشباب ،إذ سيسعى إلى إيجاد الميكانزمات التي تساعد لاعبي الهجوم على إخراج أفضل ما عندهم من إمكانيات ،قصد تطويرها أكثر تحضيرا لموعد استئناف البطولة .
الدفاع ظهر هشا وارتكب العديد من الأخطاء
وبالحديث عن الهجوم الذي سجل 12 هدف أي بمعدل هدف في كل مباراة ،فإن دفاع الشلفاوة لم يكن في المستوى وخاصة في اللقاءات الخمسة الأخيرة بتلقيه لـ 12 هدفا وارتكب الكثير من الأخطاء كلفت النادي تضييع النقاط مثلما أكده الطاقم الفني في كل مرة أن المدافعين يرتكبون أخطاء بدائية مثلما حصل في اللقاء الأخير أمام شباب بلوزداد بعد خطأ في المراقبة ،ولذلك فإن الطاقم الفني سيفتح ورشة الدفاع لكي يعيد تماسك هذا الخط سوى بإجراء تغييرات أو بتغيير خطة اللعب .
م.ب