إستأنفت شبيبة تيارت تحضيراتها الأسبوعية بالمركب الرياضي “قايد أحمد” بتيارت تحت إشراف المدرب عبد الرحمن عصمان ومساعديه فيصل خروبي وأحمد مكي الحصة التدريبية الأولى لهذا الأسبوع شهدت غياب بعض العناصر الأساسية التي خاضت مواجهة الجولة الثالثة أمام جيل عين الدفلى و التي عاد بها زملاء القائد يغني بنقطة التعادل وكادوا أن يعدوا بالزاد كاملا لو تمكنوا من إستغلال الفرص العديدة التي أتيحت لهم أو تسيير المقابلة التي كانت في صالحهم بعد تسجيلهم هدف السبق لم يكن الحظ حليف الظهير الأيمن أمير عقيد الذي عاد من الإصابة حيث لم يتمكن من إنهاء اللقاء بعد الإصابة التي تعرض وجعلته يغادر الميدان إضطراريا شأنه شأن القائد يغني الذي تعرض للإصابة للمرة الأولى منذ انطلاق البطولة وقد تبعده عن المنافسة على الأقل عن مواجهة شباب عين وسارة في الجولة المقبلة.التعداد البشري للفريق قد يعطي للطاقم الفني حلولا بديلة حيث ستكون الفرصة مواتية لبعض الشبان في صورة إيمانيوان الذي دخل بديلا مكان يغني مرازي الذي خلف عقيد وثنائي الهجوم عزاوي ومرسلي الذين دخلا بدلين لبورعدة و بوجبهة.
عصمان أجرى ببعض التغييرات
الملاحظ في التشكيل الأساسي للزرقا الذي واجه جيل عين الدفلى في الجولة الماضية التغيير الذي قام به المدرب عبد الرحمن عصمان بداية من الدفاع أين أقحم الظهير الأيمن الذي شارك في أول ظهور له في هذا الموسم بعد عودته من الإصابة التي أبعدته عن الميادين لمدة فاقت الشهر.جاهزية اللاعب كانت حاضرة في الجولة الماضية إلا أن المدرب لم يرد المغامرة به وأبقاه بعيدا عن حساباته في انتظار تماثله للشفاء بصفة نهائية وهو ما كان الحال عليه عندما لعب أساسيا أمام جيل عين الدفلى التغيير الثاني كان في وسط الميدان بدخول الشاب بالخيرة الذي أبان على إمكانيات كبيرة تمكنه من جلب الإضافة للفريق.الهجوم شهد تغييرا هو الآخر بعد المستوى الكبير الذي ظهر به المهاجم بورعدة أمام جمعية وهران، الأمر الذي نصبه أساسيا،والعمل المعتاد للقناص توفيق حيرش مهد له الطريق لترسيم نفسه هداف الفريق في المقابلة الماضية وفي المنصب الذي رسم به التقني عصمان حيث لعب حيرش كمهاجم صريح ،المهاجم بوجبهة عاد لمنصبه في الرواقين الأيمن والأيسر من المهاجم ،تمكن من تمرير كرة الكرة الحاسمة لزميله حيرش.
حيرش يبصم على أول أهدافه
أكد المهاجم توفيق حيرش أنه سعيد بتسجيله أول أهدافه في الموسم الجاري وقد يفتح له الشهية في الجولات المقبلة نظير المستوى الذي قدمه في الجولة الماضية أمام جيل عين الدفلى وهو صاحب الهدف الوحيد ” للزرقا ” ،المنصب الذي شغله في هذه المواجهة جعله يتعب عناصر دفاع الخصم بالمراقبة اللصيقة التي فرضت عليه بعد تسجيله هدف السبق وبعد المناورات التي قام بها في تلك المرحلة ،الأمر الذي سمح لفريقه من فرض خطة جعلته يسيطر على مجريات المقابلة وكان بإمكانه إضافة أهداف أخرى لو استغل الفرص التي أتيحت له نظرا لجاهزيته من الجانب المعنوي والعمل الذي يقوم بكل صرامة في التدريبات ما سمح له بأن يكون قطعة أساسية في الرسم التكتيكي الذي انتهجه الطاقم الفني.
الحارس قليلش يتألق من جديد
من جولة لأخرى يظهر الحارس الشاب قليلش إمكانيات تمهد له الطريق للتنافس على منصب ” الأساسي ” في حراسة المرمى بينه وبين زميله شاوش الذي تعرض للإصابة في الجولة الثانية أمام جمعية وهران وأبعدته عن المواجهة الماضية حضوره المتميز ، تركيزه وتصديه لكل محاولات الفريق الخصم جعلت فريقه يبقي على النتيجة المسجلة لغاية نهاية المقابلة ويتألق مرة أخرى.
ثاني أسوء دفاع وثالث أحسن هجوم
الحلقة الأضعف في شبيبة تيارت هذا الموسم هي الخط الخلفي الذي تلقى فيه زملاء نوري خمسة أهداف كاملة في ثلاث جولات بمعدل يقارب هدفين في كل مقابلة ،الأمر الذي وجب للمدرب عصمان إيجاد الوصفة اللازمة من خلال تحديد الخلل والأخطاء الدفاعية التي تكبد الفريق أهدافا في المقابل يعد الخط الأمامي من بيع أحسن ثلاث هجوم في بداية هذه البطولة حيث تمكن رفقاء بورعدة من تسجيل ثلاثة أهداف بمعدل هدف في كل مباراة إذ يعتبر هذا العدد غير كاف نظير التعداد البشير الذي يملكه الفريق هجوميا.
م.بوعكاز