تزامنا مع الذكرى 68 لإندلاع ثورة التحرير الجزائرية نظم المولود الكروي الجديد أمل إيسطو “دورة كروية خاصة بالفئات الشبانية بالملعب الجواري “النقاش” بمشاركة 7 فرق و يتعلق الأمر ب : وداد الزيتون ،شباب حي النور ،فريق پيپسو ، براعم خميستي،جيل يغموراسن ،نادي الأضواء؛ والفريق المنظم أمل إيسطو.
وقد شهد اليوم الأول حضور عدد لا بأس به من الجماهير التي استمتعت بما قدمته المواهب الناشئة من عروض كروية جميلة مثلما أجمع الحضور على نجاح الدورة مؤكدين بأن حي مثل “إيسطو” كان بحاجة ماسة إلى نشاط مماثل و ذلك لتمكين أطفال الحي من إبراز إمكانياتهم في مجال مقنن كما من شأن ذلك أن يبعدهم عن طريق الإجرام والآفات الإجتماعية .
من جهتهم أكد أعضاء النادي بأنهم سيعملون كل ما بوسعهم لتوفير الظروف الملائمة لتطوير الصغار محاولين تشريف الحي و إعطاء صورة إيجابية عنه مطالبين أبناء “إيسطو” الالتفاف حول هذا النادي الرياضي الحديث النشأة بغية الاستمرار حتى لا يكون مصيره الزوال مثل فريق “البديل ” .
نبذة حول تأسيس النادي و مسيريه
تأسس النادي الهاوي أمل إيسطو بتاريخ 05 سبتمبر 2021 إلا انه إنتظر قرابة الشهرين للحصول على الإعتماد نظرا لما تتطلبه الإجراءات القانونية ،مقره كائن بحي إيسطو ويضم في مكتبه 5 أعضاء وهم :رئيس الفريق بوكندي مراد وأمين المالية عابد بشير إضافة إلى ثلاثة أعضاء آخرين و يتعلق الأمر ب : بصافي هواري ،سي احمد قدور وأيوب سيدها كما قرر الواقفون على شؤون النادي ضم ثلاثة فئات سنية و هي : فئة أقل من 9 سنوات يقودها المدرب بسالمة سفيان ، فئة أقل من 11 سنة يقودها المدرب حوش ميلود وهم مدربين سبق لهم العمل في المواسم السابقة بفريق نادي وهران oco أمّا فئة أقل من 13 سنة يدربها عابد عبد الإله .
نهائيات الدورة تلعب يوم الخميس
برمج المشرفين على هذه الدورة الودية تاريخ النهائيات يوم الخميس الموافق ل 3 نوفمبر بملعب “إيسطو النقاش” بداية من الساعة الثالثة زوالا أين سيتبارى شباب حي النور ضد أمل إيسطو ضمن فئة اقل من 13 سنة ؛بينما سينشط نهائي فئة اقل من 11 سنة فريقا جيل يغموراسن و براعم خمسيتي ؛ أما بخصوص فئة أقل من 9 سنوات سيتقابل وداد الزيتون ضد نادي الأضواء على ان تختم الدورة في حدود السابعة مساء بمجموعة من التكريمات للفائزين و لبعض الوجوه الكروية المعروفة التي من المنتظر أن تشارك النادي المنظم في أول نشاط له حسب ما أكده القائمين على هذه الدورة .
تصريحات :
بشير عابد عضو النادي”اشكر كل من لبى الدعوة و ما هي إلا البداية “
بصفته عضوا فعالا في النادي الرياضي الهاوي أمل إيسطو عبر بشير عابد عن سعادته بنجاح هذه الدورة التي تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة للنادي مثلما كشف بأنها لن تكون الأخيرة حين صرح قائلا :
” نحن جد مسرورين بنجاحنا في تنظيم نشاط كروي هادف و ذلك تزامنا مع تاريخ اندلاع الثورة التحريرية و العطلة المدرسية كما استغل الفرصة نيابة عن كل أعضاء النادي بتقديم جزيل الشكر لجميع الفرق التي لبت الدعوة دون نسيان الجمهور الذي حضر و أعطى للمباريات نكهة خاصة.
مثلما أؤكد لهم بأننا لن نقف عند هذا الحد وستكون هناك دورات ونشاطات كروية أخرى كما سنحاول جاهدين دخول البطولة الولائية وتشريف حي إيسطو الذي يعد حي شعبي معروف شأنه شأن الأحياء العتيدة بمدينة وهران التي تزخر بالمواهب الناشئة .”
نصر الله جهابلي لاعب فريق أمل إيسطو (U13)-سعيد بالمشاركة في هذه الدورة”
أكد اللاعب الصاعد في فريق أمل إيسطو و لفئة أقل من 13 سنة أنه جد سعيد بنيله لإجازة للمشاركة في منافسات البطولات الولائية بعد أن شارك في ودية في الفاتح نوفمبر و التي تختتم اليوم بالملعب الجواري النقاش ،متابعا “لا أستطيع وصف شعوري بلعبي أول دورة كروية في حياتي ،فرحة لا توصف شكراً لمن منح أبناء الحي هذه الفرصة من أجل ولوج عالم كرة القدم” ،مفيدا أنه يقتضي بلاعب مولودية الجزائر حميدي كمال الذي تخرج من مدرسة مديوني وهران و حمل ألوان العديد من الفرق في الرابطة الأولى على غرار إتحاد بسكرة ،أولمبي المدية ، إتحاد الحراش و مولودية وهران.
شكيب طواجين متفرج “أمل إيسطو مكسب مهم للحي
يعد شكيب أحد أبناء الحي ممن تابعوا هذه الدورة باهتمام و شغف كبيرين حيث أكد المتحدث بأن حي إيسطو معروف بالرياضة خاصة في مجال كرة القدم كما أنه أنجب عدة لاعبين إلا أن افتقار الحي لنادي مقنن جعل هذه المواهب تبرز بعيدا عنه و لم يأخذ حقه بشكل كافي و أضاف مصرحا :
” مشروع مماثل سيعيد بعث الروح في أطفال الحي ومن الممكن أن يخرج الكثير من أمثال حميدي كمال ،مدني أمين وعزيز عبيدي خاصة لما تقف وتشاهد كيفية مداعبة الأطفال للكرة في الشارع تشعر أنهم يملكون إمكانيات هائلة هي بحاجة إلى تأطير جيد فقط فوضعهم في ظروف جيدة قد يجعل منهم مادة مهمة مستقبلا و هو ما نتمناه أن يحصل مع النادي الرياضي أمل إيسطو الذي أرى فيه كل بوادر النجاح للقيام بهذه المهمة و نأمل أن يصير النادي علامة مسجلة بإسم الحي .”
سيدي محمد