كما كان متوقعا عادت تشكيلة فريق إتحاد الكرمة بخسارة من تنقلها لتيارت لمواجهة إتحاد بوهني في مباراة قدم فيها اللاعبون أداء متوسط و كان بإمكانهم العودة بالفوز لو عرف زملاء قادري إلياس كيف يسجلون خاصة في الأنفاس الأخيرة أين ضيعوا هدف محقق بطريقة غريبة و بعدها مباشرة و في الوقت بدل الضائع سجل المحليون هدف الفوز رغم أنهم كانوا يلعبون بعشرة لاعبين.
للتذكير عانى اللاعبون من استفزازات لاعبي الخصم الذين اعتمدوا على الخشونة و الضرب حتى بدون كرة ،حتى بعض مرافقي الفريق المحلي و بعض المقربين اعتدوا على مسيري إتحاد الكرمة و هي التصرفات التي وجب التنديد بها و كان من الواجب على الفريق المحلي أن يخص فريق إتحاد الكرمة بأحسن إستقبال لأنهم واجهوا خصم معروف و تنقل بلاعبين أغلبهم من الشبان.
و من جانب آخر أعلن عادل كريدة إنسحابه من الفريق و رفع الراية البيضاء و استسلم أمام الضغط الكبير خاصة بعد فشله في توفير السيولة المالية للاعبين و لم يسدد مستحقاتهم ،كما فقد ثقة لاعبيه خاصة المقربين منه الذين ملوا من الوعود.
و هو ما جعلهم يقاطعون التدريبات و مباراة إتحاد بوهني ،الفريق خسر في ثلاثة مواجهات وهو ما لم يسيق أن حدث للنادي الذي يعيش وضعية صعبة يتحملها الرئيس المستقيل ،و على الغيورين على الكرمة التدخل و إصلاح ما يمكن إصلاحه قبل فوات الأوان.
حجازي زكرياء