يبدو أن فريق أولمبي الشلف ليس في أحسن أحواله هذا الموسم وخاصة بعد هزيمة العار أمام شبيبة الساورة وكذا تراجع النادي في الجولات الأخيرة ،وتعتبر سداسية السبت الماضي الأسوأ في تاريخ النادي والأولى في التاريخ وخاصة داخل الديار وهو ما لم يحصل إطلاقا ، وهو ما جعل جميع الشلفاوة يتشاءمون بخصوص مستقبل فريقهم ،خصوصا إذا اطلعنا على المباريات الصعبة التي تنتظر الفريق في الجولات القادمة .
وخاصة الخرجة النارية التي تنتظر أشبال المدرب لكناوي السبت القادم أمام الرائد وفاق سطيف بملعبه وأمام الحالة المعنوية السيئة للاعبين عقب الخسارة التاريخية أمام الساورة ،فإن الأنصار يتخوفون من هزيمة نكراء أخرى أمام الوفاق ،وعكس ما كان منتظرا فإن التشكيلة الشلفية خيبت جميع الآمال التي علقت عليهم في هذه المباراة .
إلا أن الفريق ظهر بوجه غير مشرف في مباراة شبيبة الساورة وانهزمت بطريقة مذلة وهو ما جعل الأنصار يثورون على لاعبيهم وعلى الإدارة ،ولحسن الحظ أن المباراة لعبت من دون جمهور كما أنهم حملوا اللاعبين والمدرب مسؤولية سبب ما يحدث للفريق في ظل سكوت الإدارة وعدم خروجها للعلن لتقديم إستفسارات.
الهيبة ضاعت و الخاسر هو الفريق
ويتضح من خلال الوجه الهزيل الذي كشفت عنه التشكيلة الشلفية في لقاء الساورة وكذا اللقاءات الأخيرة ،أصبحت تثبت من يوم إلي أخر أن الهيبة التي كانت لها في السنوات الماضية حتى خارج ملعبها لم يكتب لها أن تطول ،فمنذ مدة لم تعرف الشلف هذه الوضعية الصعبة وأصبح المنافسون يجدون سهولة كبيرة للفوز على الشلف،إلا أن الوضع الذي أصبحت عليه التشكيلة هذا الموسم خطير جدا فالفريق يتدهور من جولة إلي أخري وأصبح يعجز حتى عن صنع الهجمات.
الكلام في واد وأداؤهم في واد آخر
وبالعودة للحديث عما جري في لقاء شبيبة الساورة، نذكر أن كل ما كان يطرب به اللاعبون مسامع الأنصار وما يقرؤونه من تصريحات من اللاعبين يصب في واد ،لكن أداءهم في المباراة الأخيرة في واد أخر ،وكأن اللاعبين لا يشعرون بما يعانيه الأنصار وحسب الأنصار الذين شاهدوا اللقاء في الصفحة الرسمية للتلفزيون الجزائري رأوا أن فريقهم لا يقوي على تجسيد الوعود التي يقطعها اللاعبون أمامهم.
م.ب
