تسرب في 48 ساعة الماضية خبر عدم تقبّل اللاعبين لطريقة المعاملة التي قام بها رئيس النادي و الذي عاد الخميس الماضي لأرض الوطن ثم تنقل إلى قسنطينة و تابع المباراة من على المدرجات حيث و بعد اللقاء و وسط فرحة رفقاء متراني بالفوز المستحق أمام شباب قسنطينة طلبوا إلتحاق الرئيس بغرف تغيير الملابس لمحاولة تحديد منحة الفوز لكن الرئيس بمجرد دخوله إكتفى بكلمة “بصحتكم” و غادر وسط سخط و غضب عارم من قبل زملاء مصمودي حيث خذلهم و لم يلمح لهم بمنحة معتبرة وهو ما فهمه اللاعبون على أن الرئيس غير مستعد لحل مشكلة المستحقات و كأنه ينتظر إعانة من السلطات المحلية و غير متحمس للإنفاق من جيبه.
وجبة الرديف ضاعفت الضغط
كما إنتشرت معلومة على مستوى صفحات المولودية عبر مواقع التواصل الإجتماعي بخرجة مفاجئة من الرئيس الذي إضطر للتوقف في محطة بنزين حيث و بالصدفة لاعبو رديف المولودية كانوا قد خرجوا من المطعم بذات المحطة ووجدوا صعوبات في دفع ثمن الوجبات و أحد المرافقين لوفد الرديف بمجرد أن شاهد الرئيس طلب منه تسديدها لكن محياوي إعتذر و قال لهم بالحرف واحد “ما عندي ما نديرلكم” وهو مشهد أغضب المرافقين و إضطر أحدهم دفع القيمة من ماله الخاص في صورة تثبت فعلا أن محياوي يتواجد في وضع صعب بالنظر لعدم قدرته على تسيير الفريق خاصة في الجانب المالي أين كتلة الأجور الشهرية تقارب 4 ملايير في الشهر قد تخيره التحرك في كل الإتجاهات من أجل توفير السيولة الكافية أو الرحيل بعد أن فقد الثقة بينه و بين اللاعبين و الذين قد يلجئون للإضراب في ظل تماطل الرئيس في حل مشكلة المستحقات.
لقاء مرتقب بين محياوي و بلعطوي
من المرتقب أن يجتمع رئيس الفريق بالمدرب عمر بلعطوي حتى يتعرف على مهامه الرئيسية في الفريق حيث كان الرئيس قد أشار لمقربيه أنه يريده كمناجير عام في وقت أن المدافع السابق في المولودية غير متحمس لهذا المنصب و يفضل أن يكون رفقة مضوي كثنائي بنفس الصلاحيات ليبقى القرار الأول و الأخير في الإجتماع الذي سيحدد بقائه من عدمه.
م. زينو