بفوزها على شباب قسنطينة في عقر دارها بثلاثية مقابل واحد تكون مولودية وهران قد أكدت علو كعبها بالنظر للأداء الكبير الذي أظهرته رغم أن منافس المولودية لم يكن في يومه و ظهر غير قادر على الأقل في فرض نفسه بالنظر للصعوبة التي وجدها أمام زملاء القائد مصمودي و الذين كانوا أكثر تنظيما على مستوى الخطوط الثلاثة و أشبال المدرب حمدي وجدوا صعوبات كبيرة في خلق محاولات حقيقية للتهديف، كما أن رفقاء القائد ليتيم حققوا أول فوز خارج القواعد و أمام خصم عنيد مثل شباب قسنطينة و بثلاثة أهداف ما يعني أن أشبال المدرب مضوي في منحنى تصاعدي و الدليل على ذلك أن هجوم المولودية سجل في 14 مباراة لحد الآن 21 هدفا منها تسعة أهداف في مباريتين و هذا دليل واضح على أن المولودية في مرحلة زاهية و يستوجب مواصلة على هذا المنوال بثبات.
ملال “الباترون” و بلومي يؤكد
بالعودة إلى المباراة فيجب تنوير الرأي العام بالأداء الجيد للمتألق ملال في هذه المباراة حيث أبهر ابن معسكر و أكد أنه بالفعل “باترون” بالنظر للتمريرات الحاسمة التي قدمها لرفقائه كما برز بلومي الشاب الذي بمجرد دخوله سجل هدفا في توقيت حساس خاصة أن محليين كانوا قد قلصوا الفارق،فيما يبقى الحارس ليتيم قطعة أساسية بالنظر لكونه ساهم بقسط كبير في قيادة فريقه إلى الفوز.
كيف لعبوا
ليتيم
لم تكن له تدخلات قوية عدا بعض المحاولات خاصة في الشوط الثاني حيث عاش إبن خنشلة عشية هادئة مادام أن منافس المولودية ظهر بوجه شاحب و حتى الهدف الذي سجل على الحارس ليتيم لا يتحمله هذا الأخير.
حميدي
قدم مباراة مثالية و لم يكتف بالدفاع بل بالعكس كان يساند الهجوم و تارة يمتص الكرات من الوسط حيث أدائه كان جيدا في جل فترات اللقاء و يثبت أنه أضحى قطعة أساسية في تشكيلة المدرب مضوي.
عزماني
قدم مباراة جد متوسطة حيث وجد صعوبات للفوز بالصراعات أمام مهاجمي الفريق المحلي خاصة في الشوط الثاني حيث عانى و لم يتمكن من مسايرة إيقاع اللقاء و هدف الثالث الذي سجل في عشر دقائق حرر اللاعب وهو الذي ظهر بأداء جد متوسط.
بلقروي
لم يختبر بشكل كبير لكونه إكتفى فقط في الإنتصار بالكرات العالية و لم تكن له صراعات و يمكن القول أنه قضى جل فترات اللقاء في راحة على إعتبار أن الفرص كانت قليلة للمحليين.
مصمودي
نفس الشيء ينطبق على القائد الذي أغلق كل المنافذ و لم يترك فراغات داخل منطقة العمليات و لأنه كان بالمرصاد في جل الصراعات فيكفي أنه تمكن من تسجيل الهدف الثاني بضربة رأسية.
لقرع
كالعادة قدم إبن بلدية تخمارت مباراة في المستوى و عرف كيف يمتص رد فعل المحليين لاسيما في الأروقة مع العودة إلى الوراء لمساندة الدفاع الخلفي حيث كان في المستوى و أضحى قطعة أساسية في الفريق.
بوطيش
أدى دوره كما ينبغي و لم يكتف بكسر كل محاولات ” السياسي” بل حاول التسجيل في بعض الفرص التي أتيحت له تستغل بشكل جيد ،و يواصل اللاعب السابق لجمعية وهران الإثبات من مباراة إلى أخرى أنه جد متفاهم مع زميله لقراع.
متراني
أدى ما عليه في جل أطوار المباراة و تحرك في رواقه الأيسر و أقلق كثيرا المدافع الأيمن للمحليين بسرعته و خفته و الدليل على ذلك أن الهدف الذي سجله في ربع الساعة الأولى كان منعرج المباراة و يكفي أنه سجل هدفه الثالث منذ بداية الدوري.
ملال
كان رجل مقابلة بشهادة الجميع و صاحب التمريرات الثلاثة التي جاءت بالأهداف حيث الأولى كانت توزيعة مليمترية سجلها متراني و الثاني مخالفة عرضية وجدت رأسية مصمودي كما منح تمريرة للبديل بلومي الذي سجل الهدف الثالث قبل إستبداله في الدقائق الأخيرة.
صيام
لم يظهر بالوجه المنتظر منه حيث كانت له بعض المحاولات الحقيقية للتهديف وفشل في تحويل بعضها لأهداف حيث غلب عليها التسرع و عدم التركيز رغم أنه تحرك و خلق المتاعب للمدافع قمرود الذي تم إستبداله في الد 70.
قنينة
تحرك في كل الإتجاهات و خلق وضعيات حقيقة للتهديف و هدد الحارس رحماني ببعض التسديدات التي أقلقت الحارس رحماني حيث أثبت إبن حي الحمري أنه بدأ تدريجيا يجد معالمه.
بلومي، بن عمارة ، بن تيبة ،قرتيل
الأول دخل مكان ملال حيث بعد ذلك بثلاثة دقائق تمكن من إضافة الهدف الثالث الذي حرر به زملائه و الثاني دخل لتدعيم وسط الميدان و كسر محاولات المحليين فيما الثالث و الرابع كان لإستهلاك الوقت و محاولة منحهم ربح بعض الدقائق المتبقية.
م. زينو