عاد سريع غليزان بتعادل ثمين وبطعم الفوز من تنقله إلى العاصمة ، عندما فرض التعادل السلبي صفر مقابل صفر أمام الفريق المحلي نصر حسين داي بملعبه وأمام أنصاره برسم الجولة الثانية من بطولة الرابطة الثانية للهواة، في مباراة جرت في اتجاه واحد وعرفت سيطرة شبه مطلقة طيلة التسعين دقيقة للنصرية التي فرضت ضغطا رهيبا من بداية المباراة إلى غاية نهايتها.
ولولا تألق الحارس الغليزاني زايدي مصطفى الذي أدى لقاء في القمة بتصديه لعدة محاولات وفرص حقيقية للتهديف لكانت النتيجة أن تكون لصالح النصرية، حيث كان الحارس زايدي رجل المواجهة بدون منازع بشهادة اغلب المتتبعين للمباراة والتي خطف من خلالها شبان الرابيد نقطة ثمينة التي كانت بطعم الفوز .
اغلب المتتبعين قبل المباراة رشحوا النصرية بالفوز
وعلى الرغم من أن جل المتتبعين كانوا يرشحون على الورق قبل اللقاء بانهزام السريع أمام النصرية بالنظر إلى عدة معطيات منها دخول الفريق الغليزاني للمباراة الثانية على التوالي بتشكيلة اغلبها من لاعبي الفريق الرديف بسبب عدم تأهيل اللاعبين الجدد لحد الآن.
وكذا بسبب التأخر في الانطلاق في التحضيرات للموسم الجديد إلا أن رفقاء بلعاليا وقفوا الند للند في وجه تشكيلة النصرية التي لم تستطيع الوصول إلى شباك الحارس البارع والمتألق زايدي مصطفى الذي ساهم بشكل كبير في العودة بنقطة التعادل من ملعب 20 أوت بالعاصمة .
المدرب ميهوبي اعتمد على خطة محكمة
ومن جهته وبسبب إدراكه بصعوبة المأمورية أمام النصرية بملعب هذا الأخير، اعتمد مدرب اسود مينا محمد ميهوبي على خطة محكمة من خلال تحصين منطقتي خطي الوسط والدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة والمعاكسة.
حيث أعطى تعليمات للاعبيه بضرورة عدم ترك مساحات كبيرة للاعبي النصرية وتضييق الخناق عليهم ، وهوة ما جعل رفقاء شادولي من جانب الرابيد يسيرون أطوار المباراة بذكاء كبير وتطبيق تعليمات مدربهم التي أتت بثمارها إلى غاية نهاية التسعين دقيقة أين عاد السريع بتعادل ثمين .
….. أجرى تغيير واحد فقط على التشكيلة الأساسية
هذا وقد اعتمد مدرب سريع غليزان محمد ميهوبي في المباراة التي جمعت فريقه بنصر حسين داي على نفس التشكيلة التي دخل بها مباراة الجولة الأولى أمام شبيبة تيارت بملعب زوقاري، والتي انهزم فيها الرايبد بعقر دياره بهدف لصفر.
باستثناء إجرائه لتغيير واحد فقط على التشكيلة الأساسية بإبقاء متوسط الميدان بلعروسي في دكة البدلاء وإقحام زميله اللاعب الشاب بن درار ،وقد اضطر المدرب إلى أجراء هذا التغيير بسبب الإصابة التي كان يعاني منها بلعروسي والتي حتمت على المدرب بعدم إقحامه منذ البداية لتفادي مضاعفات الإصابة .
فرحة كبيرة لشبان السريع في غرف تغيير الملابس
ومباشرة بعد نهاية اللقاء عمت فرحة كبيرة في غرف تغيير الملابس بالنسبة لسريع غليزان خاصة بعدما تمكن شبان الفريق الغليزاني من رفع التحدي والعودة بنقطة ثمينة من العاصمة أمام النصرية حيث غنوا كثيرا وهتفوا بالحارس زايدي كثيرا الذي ساهم كثيرا في العودة بنقطة التعادل كما هتفوا كذلك بمدربهم محمد ميهوبي الذي عرف كيف يحضر التشكيلة من اجل تفادي الهزيمة .
رديف الرابيد تلقى هزيمة ثقيلة أمام رديف النصرية
وفي المقابل تلقى رديف سريع غليزان هزيمة ثقيلة أمام رديف نصر حسين داي وبنتيجة 6 أهداف كاملة مقابل صفر في المباراة التي جمعت الفريقين صباح الجمعة وعرفت سيطرة شبه مطلقة لرديف النصرية الذي عرف كيف يصل إلى شباك الحارس الغليزاني في 6 مناسبات وكادت النتيجة أن تكون أثقل لولا براعة حارس الرديف الذي صد عدة محاولات سانحة للتسجيل .
ب. إلياس