تباشر جمعية وهران تدريباتها الجماعية الثلاثاء بعدما إستفاد أشبال كمال مواسة من يوم راحة حيث خاض رفقاء كوريبة حصتين تدريبيتين عقب لقاء السبت الماضي ضد شباب واد أرهيو أين برمجت الأولى مباشرة بعد نهاية المباراة و شملت العناصر المعفية منها فيما تدرب الجميع صباح الأحد خصصت للإسترخاء بالنسبة للتعداد الذي لعب المواجهة،و من جهة أخرى فقد شهدت الحصص التدريبية الأخيرة إندماج المدافع مراد بن جلول و كمال بن زعزوع مع المجموعة بعدما تخلصا من إصابتهما نهائيا كما أكد الطاقم الطبي للازمو الدكتور الهواري بوراس بأن إصابة اللاعب أوعمارة لا تدعو للقلق و كانت ناتجة عن التعب بعدما بدل اللاعب مجهود بدني كبير فيما يبقى المهاجم لهبيري يخضع للعلاج الطبيعي بعدما منحت له ثلاثة أيام راحة على أمل تجهيزه قبل موعد السبت القادم أمام شبيبة تيارت باعتباره العنصر الوحيد من فريق الأكابر الذي بإستطاعته اللعب.
تقليص الديون إلى النصف قد يحل المشكل
أفادت مصادر حسنة الإطلاع بأن إدارة جمعية وهران تطرق كل الإتجاهات لسحب إجازات لاعبيها الجدد قبل لقاء السبت المقبل ضد الحباش لاسيما أن لجنة فض النزاعات طالبت الأندية بدفع نصف المبلغ مقابل تأهيل اللاعبين الجدد على أن تتم جدولة الشطر الثاني من الديون و هو ما سيساعد إدارة لازمو التي ستكون مرغمة على دفع أكثر من مليار سنتيم إذا ما أرادت الإستفادة من تشكيلة مكتملة علما أن ديون الجمعية أمام هذه الهيئة فاقت المليارين سنتيم.
مغادرة سليم قاسم تثير التساؤلات…؟
تبقى مغادرة المحضر البدني لفريق جمعية وهران محل تساؤلات عديدة حيث غادر قاسم سليم الفريق و لم يحضر حصة الأحد لأسباب تبقى مجهولة لحد كتابة هذه الأسطر فالبعض أرجع ذلك إلى غضبه من الإدارة نتيجة عدم تسوية وضعية المالية فيما أرجعت أطراف أخرى إلى عدم تفاهم مع مواسة الذي لم يكن راضيا بالعمل المنجز خلال التحضيرات ليبقى كل هذا مجرد أصداء غير رسمية طالما أنها لم تأت من المعني في انتظار التأكد منها خلال الساعات القادمة.
بعض الشبان أمام مستقبل واعد
أثنى جميع من شاهد مباراة جمعية وهران ضد شباب واد أرهيو و التي انتهت بالتعادل السلبي على إمكانيات شبان المدرسة خاصة متوسط الميدان بن حوة أسامة الذي ابهر الحضور بلمساته إضافة إلى أوعمارة الذي شكل خطر كبير على دفاع المنافس شأنه شأن مرابط إلياس أين خانته التجربة للبصم على أولى أهدافه بألوان لازمو كما قامت الإدارة بربط هؤلاء الشبان بعقود طويلة المدى خلال الصائفة الماضية حتى لا تقع في نفس أخطاء بغداوي و كروم.
سيدي محمد