شبيبة تيارت-تعادل الرمشي أفضل إنطلاقة للزرقاء

شبيبة تيارت
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

ضيعت شبيبة تيارت فوزا كان في المتناول لو عرف أشبال المدرب مشري يسيرون الربع ساعة الأخير من المقابلة تعديل الكفة جاء بعد الضغط الذي فرضه زملاء الحارس رايح في الربع ساعة الأخير من المواجهة حيث تمكن المهاجم هاشم من إمضاء هدف فريقه الوحيد برأسية خادت الحارس شاوشو بعد خطأ في المراقبة من كرة ثابتة وتردد المدافعين من إخراج الكرة في منطقة العمليات وعودة للمقابلة التي لم ترق لمستوى و صمعة الفريقين نظرا لخصوصياتها المتمثلة أولا كونها أول مباراة من بطولة القسم الوطني الثاني وثانيا عودة  اللاعبين للمنافسة بعد مدة قاربت السنة وبالتالي ظهر نقص المنافسة على لاعبي الفريقين رغم التحضيرات لثمانية أسابيع كاملة والتي رآها المختصون في التحضير البدني أنها كافية من الجانب البدني ويبقى العمل متواصلا لانسجام اللاعبين وإيجاد الحلول المناسبة لوضعهم في جو المنافسة وبالياقة المطلوبة.

مرسلي وراء هدف السبق

الخطة التكتيكية التي انتهجها المدرب مشري المتمثلة في المرتدات انطلاقا من وسط الميدان مكنت المهاجم الشاب من افتكاك الكرة واستغلاله للهفوة التي ارتكبها المدافع المحوري للإتحاد وعابثا بالمدافعين في منطقة العمليات ما جعله في وضعية مريحة لتمرير كرة الحسم لزميله باعوش الذي لم يتوان من وضعها في الشباك معلنا أول أهداف المباراة.نتيجة المرحلة الأولى كادت أن تكون أثقل لو استغلها المهاجمون أحسن استغلال في صورة المهاجم الشاب مرسلي الذي خانته التجربة ، باعوش الذي لم تكن الفعالية الكاملة وحيرش الذي أهدر فرصة تعميق الفارق.

الركون للخلف سهل من مهمة الخصم

الشوط الثاني كان مغايرا لسابقه بتغيير في خطة اللعب من جانب الجياسمتي حيث ركز الطاقم الفني على الحفاظ على النتيجة والقيام بهجمات معاكسة ما دفع بلاعبي الوسط بالركون للخلف وتكسير كل محاولات الخصم وهو الأمر الذي أثقل كاهل الدفاع ولم يتمكن الفريق من مواصلة تسيير المقابلة على نفس الريتم ما جعل زملاء طيبي يرتكبون أخطاء استفاد منها الفريق الخصم في الكرات الثابتة التي لم يتمكن من استغلالها أحسن استغلال في ظل وجود الحارس شاوش الذي كان في يومه وتصدى لكل الكرات الخطيرة التي كانت تهدد مرماه.

الإخفاق في الصراعات سبب تعديل الكفة

لم يتمكن رفقاء المدافع عمراني من حمل ثقل الشوط الثاني الذين  أخفقوا في كل الصراعات الثنائية وهو الأمر الذي سهل مهمة المهاجمين كثفوا فيه أصحاب الدار هجماتهم قصد الوصول إلى شباك الحارس شاوش وتعديل النتيجة وهو الأمر الذي كان كذلك بعدما استفادوا من ركنية في الربع ساعة الأخير من المواجهة هذا من جهة ومن جهة أخرى استبدال المهاجم حيرش حرر المدافعين الذين فرضوا على مراقبة لصيقة وأصبحوا يشاركون في هجمات فريقهم.

مرسلي مايدي تيارت المنتظر

اعتبره كل من تابع مواجهة إتحاد الرمشي بشبيبة تيارت بخليفة عدة مايدي واستحق لقب رجل المباراة من خلال المستوى الكبير الذي قدمه في هذه المقابلة من تواجده في الميدان ، مراوغاته العجيبة ،الحلول التي يعطيها للزملاء سواء بالكرة أو بدونها والأكثر من ذلك توغله في دفاعه الخصم بالمراوغات دون تضييعه للكرة والسرعة الفائقة التي يمتاز بها وهي صفات المهاجم الكبير ، أتمنى أن يخطو خطى اللاعب الكبير عدة مايدي لكن بالعمل الجاد ، المواظبة والمثابرة.

مشري:”تصادفنا مع خصم عنيد “

عقب المواجهة التي جمعت فريقه باتحاد الرمشي والتي انتهت على وقع التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة ،صرح المدرب عبد الله مشري بأن لاعبيه ضيعوا فوزا مستحقا وأضاف، ” بداية اللقاء كانت صعبة لغاية مبادرتنا بأول فرصة من المهاجم حيرش التي كانت بمثابة زيادة الثقة في زملائه ومع مرور الوقت تمكنا من السيطرة على مجريات الشوط الأول الذي أصفه بالممتاز بالنسبة لنا حيث تمكنا من توقيع أول أهداف المباراة وضيعنا فرصا أخرى سانحة للتهديف لو استغل البعض منها لكانت النتيجة غير التي تفارقنا عليها في المرحلة الأولى.المرحلة الثانية حاولنا مواصلة اللعب على نفس المنوال لكن تصادفنا مع خصم عنيد فاز في الصراعات الثنائية ما جعلته يكسب الثقة ويزيد من إرادته التي مكنته من تعديل النتيجة.التغييرات التي أجريناه كانت لمواصلة التوازن وإقحام الشبان في أول فرصة لهم”.

م.بوعكاز

المفردات الأساسية: ,